منيرة سنبل.. تألق نجمة الستينات بصحبة رانيا فريد شوقي (صور)

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 11:52 م
منيرة سنبل.. تألق نجمة الستينات بصحبة رانيا فريد شوقي (صور)
منيرة سنبل ورانيا فريد شوقي
ريهام عاطف

منيرة سنبل تظهر بعد غياب أكثر من 62 عاما لتتصدر التريند على محرك البحث جوجل ورغم تلك السنوات الطويلة إلا أنها ظلت محتفظة بجمالها وتألقها ،فمن منا لا يتذكر دور "ميرفت" الذي لعبته الفنانة القديرة منيرة سنبل، في فيلم "شارع الحب" مع الفنان عبدالحليم حافظ، حيث كانت تنافس الفنانة الراحلة صباح على قلبه وقد تم عرض الفيلم عام 1958.
 
الشر الذي جسدته منيرة سنبل من خلال دورها بالفيلم كان كفيلا بأن يكتب لها الاستمرار في وجدان الجمهور لسنوات طويلة.
 
الفنانة منيرة سنبل
الفنانة منيرة سنبل
ظهور منيرة سنبل
بعد تلك السنوات الطويلة من الغياب ظهرت الفنانة منيرة سنبل للمرة الأولي من خلال صورة نشرتها الفنانة رانيا فريد شوقى عبر حسابها الرسمي على موقع انستجرام، لتكتب علي الصورة "الفنانة القديرة منيرة سنبل ربنا يبارك في عمرها ميرفت في فيلم شارع الحب هي الناس دي حلوين إزاي كده تواضع و احترام و طيبة و رقي".
منيرة سنبل ورانيا فريد شوقي
منيرة سنبل ورانيا فريد شوقي
من هي منيرة سنبل
في عام 1939 بمحافظة الاسكندرية ولدت منيرة سنبل لأسرة أرستقراطية ودرست بكلية البنات الانجليزية ثم إلتحقت بالجامعة الأمريكية، 
وبعد حصولها على لقب ملكة جمال الأسكندرية اكتشفتها مجلة الكواكب عام 1956 .
 
كان فيلم "شياطين الجو " هو أول بطولة جماعية تشترك فيها منيرة سنبل  مع أحمد رمزي وآمال فريد ، وفي العام التالي حصلت منيرة سنبل على ثلاثة أدوار مع ثلاثة من عمالقة السينما هم: محسن سرحان في «سجين أبو زعبل»، شكري سرحان في «ليلة رهيبة»، يحيى شاهين في «نساء في حياتي»، وكان أبرز وأشهر أدوارها عام 1958 مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ فى فيلم شارع الحب ، عندما جسدت  دور ميرفت الفتاة اللعوب الحاقدة على زميلتها كريمة الفنانة صباح ، ورغم نجاح الفيلم تحقق لمنيرة سنبل نفس النجاح  فى فيلمها الأخير "الحب الصامت"  الذى شاركت فيه فى نفس العام مع مريم فخرالدين.
 
منيرة سنبل في شبابها
منيرة سنبل في شبابها

منيرة سنبل وعبد الحليم حافظ
منيرة سنبل وعبد الحليم حافظ
 ورغم جمالها الا أن منيرة سنبل لم تحصل على أدوار البطولة المطلقة ولعل موهبتها لم تتح لها أن تحظى بثقة المنتجين كى يجازفوا باختيارها فى هذه الادوار فظلت حبيسة الدور والشخصية الواحدة الفتاة اللعوب الشريرة حتى تزوجت وقررت الاعتزال بعد مسيرة فنية قصيرة كان الجمال هو جواز مرورها إليها.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق