خطوة على انتهاء كورونا.. كيف تتخطى فايزر «العقبة» أمام انتشار لقاحها؟

الأحد، 13 ديسمبر 2020 10:34 ص
خطوة على انتهاء كورونا.. كيف تتخطى فايزر «العقبة» أمام انتشار لقاحها؟

التسارع بين الشركات والدول خلال الشهور الماضية لإنتاج لقاح مضاد لفيروس «كوفيد 19» أفرز وجود عدة لقاحات بعد عام واحد من انتشار الفيروس، إلا أن اللقاحات لم تحظى جميعها بالمميزات التي من شأنها أن تسمح بانتشارها على نطاق عالمي، وعلى الرغم من المشكلات التي تواجه لقاح شركة فايزر الأميركية وشريكتها الألمانية "بيونتيك"، إلا أن سُمعة الشركة الأولى ساهمت في ترويجه خلال الأسابيع الماضية. 
 
الشركة الأميركية وعلى الرغم من إجازة إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية استخدام لقاحها، أعلنت أنها تعمل على تطوير شكل جديد للقاح تجريبي، يمكن تخزينه في "الثلاجة"، لتحل بذلك واحدة من أبرز العقبات التي تواجه نقل وتخزين اللقاح.
 
المخاوف التي أثيرت بشأن نقل وحفظ اللقاح الذي طورته الشركتان الأميركية والألمانية، لأنه يحتاج إلى البقاء في درجة حرارة تقارب 75 درجة مئوية تحت الصفر، وهي حرارة متدنية جدا يصعب ضمانها في بعض الظروف والدول. وفي وقت سابق من ديسمبر الجاري أوضحت الشركتان أنهما طورتا صناديق شحن حافظة للقاح كورونا، من أجل ضمان نقل الجرعات بشكل "آمن وسليم".
 
 
وأشارتا إلى أن هذه الصناديق تم تصميمها "بشكل خاص" حتى تتحكم في درجة الحرارة وضمان سلامة شروط التخزين.
 
والثلاثاء، أعلن الرئيس التنفيذي لـ"فايزر" ألبيرت بورلا، أنه يتم تطوير لقاح لا يحتاج إلى أن يبقى في درجات حرارة منخفضة، قائلا: "نعمل على تركيبة جديدة ستكون قادرة على تجنب (التخزين في درجة حرارة) 70 درجة تحت الصفر، ويمكن تخزينها في ثلاجة عادية".
 
ومع ذلك، قال إنه واثق من أن الشركة، إلى جانب شريكتها الألمانية، ستكون قادرة على توزيع 50 مليون جرعة بحلول نهاية عام 2020، و1.3 مليار في 2021.
 
وتطرق بورلا أيضا إلى صناديق التخزين التي تم تطويرها خصيصا للقاح الحالي، موضحا أنها تحتوي على الثلج الجاف وجهاز لقياس درجة الحرارة، بالإضافة إلى نظام تحديد المواقع العالمي  (GPS)، لذا سيكون من الممكن في أي وقت تحديد مكان الصندوق ودرجة حرارته.
 
وأوضح أن هذا يسمح بشحن قوارير اللقاح عبر أي وسيلة نقل، بما في ذلك الشاحنات والطائرات والقوارب.
 
إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية منحت الجمعة تصريحًا بالاستخدام الطارئ للقاح الذي تم تطويره مع الشريك الألماني "بيونتيك"، الذي ثبت أنه فعال بنسبة 95 في المئة في منع المرض في مرحلة متأخرة من التجارب. ويبدأ التطعيم في غضون أيام، فيما يعد نقطة تحول في الولايات المتحدة، حيث أودت الجائحة بحياة أكثر من 295 ألف شخص.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق