توتر بين موسكو وأوروبا.. كيف ترى ألمانيا العقوبات الروسية ضدها؟

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 07:00 م
توتر بين موسكو وأوروبا.. كيف ترى ألمانيا العقوبات الروسية ضدها؟
بوتين وميركل

حلقة جديدة من حلقات التوتر الروسي الأوروبي، انتهت باعتبار ألمانيا اليوم الثلاثاء أن العقوبات الجديدة التي فرضتها موسكو ضدها «غير مبررة»، وذلك وفقًا لتصرحات صحفية لمصدر في وزارة الخارجية الألمانية.
 
 
«هذا النوع من التدابير المضادة الروسية كان موجودًا في الماضي، لكنه يبقى غير مبرر من وجهة نظر الحكومة الألمانية»- هذا ما قاله المصدر الألماني وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية على إثر  إعلان موسكو فرض عقوبات مضادة تستهدف الاتحاد الأوروبي على خلفية قضية تسميم المعارض الروسي الأبرز أليكسي نافالني
 
 
واستدعت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق اليوم الثلاثاء، سفراء (ألمانيا والسويد وفرنسا)، وأعلنت فرض عقوبات على مسؤولين أوروبيين، وذلك ردًا على تدابير تبناها الاتحاد الأوروبي في أكتوبر الماضي بعد «تسميم نافالني». في الوقت الذي ندّدت فيه بالعقوبات الأوروبية التي تستهدف منذ أكتوبر مسؤولين روسيين، معلنةً أنها «وسعّت قائمة الممثلين عن دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول أراضي روسيا الاتحادية».
 
 
نافالني البالغ من العمر 44 عامًا أصيب بمرض شديد خلال رحلة من سيبيريا إلى موسكو في أغسطس الماضي، وأدخل مستشفى في مدينة أومسك الروسية قبل نقله إلى برلين في طائرة طبية. وخلص خبراء من دول غربية عدة إلى أن المعارض الأبرز للكرملين قد تعرض لعملية تسميم بمادة نوفيتشوك التي طوّرت في الحقبة السوفياتية، وهو الادعاء الذي نفته موسكو.
 
ورفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس الماضي، التقارير الإعلامية التي تفيد بأن أجهزة الأمن الروسية كانت وراء تسميم نافالني، قائلاً إنه لو كان الأمر كذلك، لما كان المعارض على قيد الحياة. مضيفًا: "أنه إذا كان نافالني يتلقى الدعم من الاستخبارات الأميركية، فيجب على روسيا بالطبع أن تلاحقه".
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق