اختتمتها بتقديم 12 نائبا للشيوخ و28 للبرلمان.. تعرف على نشاط تنسيقية شباب الأحزاب في 2020

الأحد، 27 ديسمبر 2020 11:29 ص
اختتمتها بتقديم 12 نائبا للشيوخ و28 للبرلمان.. تعرف على نشاط تنسيقية شباب الأحزاب في 2020
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

عدد كبير من الإنجازات حققتها تنسيقية شباب الأحزاب خلال عام 2020 لتواصل دورها الذي أنشأت من أجله منذ عام 2018، لتكون ومنصة يتجمع فيها كل الأطياف السياسية لتحقق أحلام جيل من الشباب في دولة مدنية حديثة، وهو ما نجحت فيه بأن يكون لها كيان مهم في المشهد السياسي، واستطاعت خوض غمار عدد من الاستحقاقات البرلماية بدأتها بمجلس الشيوخ لتفوز بعدد من المقاعد، ثم خاضت انتخابات مجلس النواب وحصدت 28 مقعدا بالقائمة الوطنية.

في 6 يناير 2020، التقى وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين رئيس الهيئة الوطنية للصحافة لبحث سبل التعاون بين التنسيقية والهيئة وتبادل الآراء فيما يتعلق برؤية الصحافة ودورها، وخلال اللقاء أكد الجميع تطلعهم إلى الارتقاء بالمحتوى الصحفى والحاجة إلى مبادرة جادة لوقف صور السخرية والتشهير بالأشخاص والمؤسسات المختلفة والسعى بدلا من ذلك إلى نشر القيم والأخلاق وتقريب وجهات النظر.

كما عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الصالون السياسى الثالث لها، تحت عنوان "الأزمة الليبية.. بين التحديات الأمنية والمواجهة الفكرية والثقافية وانعكاساتها على الشأن الداخلى والخارجي"، بمقر الحزب المصرى الديمقراطي، وشملت المحاور تفعيل دور منظمة التعاون الإسلامى وجامعة الدول العربية، والمواجهة الفكرية فى مجابهة الأزمة الليبية، وانعكاسات الأزمة الليبية على المستوى الدولي.

وفى 22 يناير، أصدرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النشرة البحثية الأولى حول الأمن غير التقليدى، جاء فيها أنه مع انتهاء الحرب العالمية الثانية وتشكيل الأمم المتحدة بقسميها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وسعيها لإقرار السلم والعدل والإستقرار العالمى، ظهرت مفاهيم جديدة للأمن تهدد الكيانات الداخلية فى الدول وهى تهديدات لم تكن قادمة من الخارج ولم يكن بناء القوات العسكرية الكبيرة للدول كافيا لمواجهتها أو الحد من تداعياتها، بل كان البناء الداخلى للدول هو العامل الحاسم لتحقيق هذه الأهداف.

كما عقدت خلال العام سلسلة لقاءات مع أكثر من 27 حزبًا للتعرف على رؤيتها للقوانين المنظمة للانتخابات على 3 استحقاقات انتخابية وهى المحليات ومجلس النواب ومجلس الشيوخ، كما أطلقت مبادرة باسم "البالطو الأبيض" لتناشد فيها كلا من وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالى لتوفير 10 آلاف متطوع من طلاب السنة النهائية لكليات الطب والصيدلة، وتأهيلهم وتدريبهم كأطقم طبية مساعدة، وذلك لتقديم الخدمة الطبية فى مرحلة الطوارئ إذا ما استدعت الضرورة ذلك فى المراحل المقبلة لمواجهة فيروس كورونا، وهو ما يستلزم وجود عدد أكبر من الأطقم الطبية، لدعم طاقة المستشفيات الحالية، أو فى حالة تجهيز مستشفيات ميدانية فى المراحل اللاحقة.

و فى 11 ابريل، أطلقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحدى الخير لمساعدة الأسر المستحقة بتوفير الاحتياجات الأساسية لها، فى ظل آثار مواجهة فيروس كورونا، حيث تهدف التنسيقية من خلال هذا التحدى على مستواها لدعم أكبر عدد ممكن من الأسر المصرية، ومساندتهم فى تداعيات هذه المرحلة، وبثت نشرة توعوية لمواجهة فيروس كورونا والحد من اتتشار العدوي، وشملت هذه النشرة تعليمات بشأن بإجراءات الوقاية للشخص المخالط وأسرته لحالة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا.

وفى 12 يونيو 2020، نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الصالون السياسى الرابع، لها تحت عنوان "الاتحاد الأفريقى.. فرص وتحديات"، عبر منصات التنسيقية الإلكترونية بتقنية الفيديو كونفرانس، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا، كما أطلقت منصتها الإعلامية.

وخلال عام 2020، أطلقت تنسيقية شباب الأحزاب عدد من المبادرات والحملات التوعوية من بينها حملة "الوعى أمان" لدعم المراكز الطبية الحكومية، ودعم المواطنين فى العزل المنزلى بالمستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية، وانطلاقا من دور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى تقديم كافة أنواع الدعم والمشاركة من أجل المواطن المصري، وتزامنا مع الذكرى الثانية لتأسيس التنسيقية. 

كما سلمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فى 13 يونيو نص التقرير النهائى للحوار الوطنى حول قوانين الانتخابات إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب المصرى لتضع بين يدى نواب الشعب رؤية 27 حزبا سياسيا ومجموعة من الشخصيات العامة والشباب السياسي، وذلك إيمانا بأن الحياة الديمقراطية السليمة تبنى على الحوار الجاد والاستماع لكافة الأفكار من كل الأطياف والتوجهات السياسية مؤيدة ومعارضة أجرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على مدار أكثر من أربعة أشهر حوارا وطنيا يعد هو الأكبر من حيث عدد المشاركين وتنوع الآراء والرؤى السياسية، حول القوانين المنظمة للعملية الانتخابية.

ومن بين الحملات التى أطلقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خلال العام، حملة تحت عنوان " كلنا الجيش المصرى" وذلك بعد إعلان البرلمان المصرى تأييد تحركات الدولة المصرية فيما يتعلق بالتدابير اللازمة لحفظ الأمن القومى ومجابهة التهديدات المتصاعدة للأمن القومى المصرى والليبى خاصة بعد ما آلت إليه الأوضاع فى ليبيا.

كما نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فى 30 أكتوبر، الصالون السياسى لشهر أكتوبر، الذى بدأ الصالون باستعراض تأسيس التنسيقية وتطورها، من تجمع صغير للشباب لأكبر كيان سياسى شبابى فى مصر، وكيف استطاعت التنسيقية أن تكون لاعبا فاعلا فى صناعة القرار فى السلطة التنفيذية، واستشراف مستقبل الكيان بعد خمس سنوات من الآن، واستعراض أبرز التحديات التى واجهتها الحياة النيابية فى مصر منذ 2015 حتى الآن، وأبرز إنجازات مجلس النواب خلال الفترة المنقضية، والمطلوب إنجازه خلال السنوات الخمس المقبلة، وكيف مستقبل الحياة النيابية فى مصر بعد عودة المجلسين لأول مرة منذ 2011.

وفي إطار حرص التنسيقية على تأكيد الدور الوطنى لكل من ضحى بالغالى والنفيس من أجل مصر والشعب المصري، أطلقت مبادرة تحت عنوان "على راسنا" بالتزامن مع أعياد الطفولة، مؤكدة أن المبادرة تقوم على تكريم أسر الشهداء والاحتفاء بهم تقديرا لدور أبائهم الأبطال وللتأكيد أيضا على أننا لن ننسى من ضحوا بحياتهم من أجل قسمهم بالحفاظ على وحدة الوطن وسلامة أراضيه.

وأصدرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورقة بحثية عن المشكلات التى يواجهها الأشخاص ذوى الإعاقة، وألقت الضوء على ملفات الدمج الاجتماعى لذوى الإعاقة. وذكرت الورقة البحثية، أن من أهم التحديات القبول الاجتماعى، حيث تضيف اتجاهات الناس الخاطئة نحو الأشخاص ذوى الإعاقة وإعاقاتهم مشكلات هى فى الواقع أخطر من الإعاقة نفسها فى كثير من الأحيان، فقد ينظر الوالدان إلى الطفل المعاق على أنه عقاب من الله.

واختتمت تنسيقية شباب الأحزاب عام 2020 بأن قدمت 12 نائبا بمجلس الشيوخ، و28 نائبا بالبرلمان و6 أعضاء باللجان النوعية بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وتعود قصة نجاح هذا الكيان الشبابى إلى حالة التناغم الشديد بين أعضائه والتوافق حول المصلحة العامة للوطن، وكذلك لما يتمتع به أعضاءه من الثقافة العالية والخبرة التى اكتسبوها من عملهم فى المجال العام بصفة عامة والسياسى والمجتمعى بصفة خاصة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق