"حلم الضبعة".. رئيس هيئة المحطات النووية: جاهزون لاستقبال المفاعلات في مارس 2022

الخميس، 31 ديسمبر 2020 03:55 م
"حلم الضبعة".. رئيس هيئة المحطات النووية: جاهزون لاستقبال المفاعلات في مارس 2022

نجحت هيئة المحطات النووية فى الاستمرار فى إنهاء الإجراءات اللازمة لاستكمال اعمال إنشاء المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات بالتعاون مع شركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة ، وذلك رغم جائحة كورونا التى تسببت فى توقف العديد من المشروعات ، ومن المقرر أن تنتهى الهيئة من إنشاء الرصيف البحرى لاستقبال المفاعلات النووية مارس 2022 وفقا للمدة المحددة منذ البدء فى التنفيذ فى يوليو الماضي.
 
أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ،الرصيف البحري الذى يتم تنفيذه لاستقبال المعدات الخاصة بالمحطة النووية بالضبعة تم توقيع عقد تنفيذه في يونيو الماضي وبدء تفعيله منذ يوليو، ومن  المقرر أن يتم تنفيذه في مدة تبلغ 21 شهر.
 
 
وتابع الوكيل أنه من المتوقع ان يصدر إذن قبول الإنشاء لموقع الضبعة منتصف 2021  ، موكداً أنه يجرى حالياً تلافى الملاحظات الخاصة بالمشروع ليتم إصدار إذن الإنشاء الذى يسمح ببدء وضع القواعد الخرسانية للمفاعلات النووية.
 
وأشار الوكيل إلى أنه  تم التقديم على استخراج إذن قبول الإنشاء فى 10 مارس 2019 لبدء إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات ، موكداً أن هيئة الرقابة النووية و الاشعاعية هى الجهة المختصة باصدار إذن قبول الإنشاء للبدء فى وضع القواعد الخرسانية لأول مفاعل بقدرة 1200 ميجا وات.
 
وأوضح الوكيل فى ، أن عمل المقاولين في موقع الضبعة لا علاقة لها ببدء إنشاء المفاعلات ، موضحا أن عمل المقاولين يستهدف أعمال التسوية وأعمال المباني الإدارية والمباني المساعدة فقط وليس له علاقة بصدور بإذن الإنشاء.
 
وقال الوكيل أن الهيئة فى انتظار الحصول على اذن قبول الإنشاء للبدء فى إنشاء المفاعلات النووية لتوليد الكهرباء بالتعاون مع شركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة.
 
وأوضح الوكيل أن مجموعة من الخبراء الروس التابعين لشركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء ، فضلوا الاستمرار فى القاهرة لمتابعة  تنفيذ المشروع رغم انتشار فيروس كورونا المستجد و ذلك لثقتهم فى الإجراءات الاحترازية الصارمة التي اتخذها مصر للوقاية من الفيروس.
 
وأضاف الوكيل ، أن منطقة الضبعة امنة تماما والخبراء الروس يمارسون أعمالهم بانتظام ، لافتا إلى أن عدد الخبراء بالموقع يصل إلى أكثر من 150 خبير روسي  وكذلك العمال الروس وهناك زيارات مستمرة للموقع و عمل اجتماعات دورية من خلال الفيديو كونفرنس.
 
وأوضح الوكيل أنه لا احد يستطيع إنكار أن فيروس كورونا  اثر على المشروع حيث انها جائحة عالمية وقوة قاهرة لا يمكن تجنبها ، موضحا أن هيئة المحطات النووية استطاعت أن تقلل من  آثارها السلبية بقدر الاستطاعة ومع انتهاء الجائحة وفتح باب الطيران سيتم تقييم تلك الفترة وتحديد اثارها بدقة.
 
وتابع الوكيل ، أن الهيئة اتخذت العديد من الإجراءات لمواجهة كورونا حيث تم عمل الاحتياطات وذلك من خلال نشر التعليمات والإرشادات ووضع ملصقات تعريفية بالفيروس وأعراضه وآليات الوقاية منه، كما تم توفير وسائل التعقيم المختلف وتم وضع معقمات فى الممرات الرئيسة بالهيئة وقاعات الاجتماعات كما تم رفع حالة الاستعداد بالإدارة الطبية بالهيئة وعمل الفحص للعاملين والتنبيه على أن من تظهر عليه أعراض الحمى أو أي علامات مرضيه يتوجه على الفور الى العيادة الطبية.
 
وقال الوكيل ، أنه على ثقة ويقين على قدرة أبناء مصر على انجار الحلم النووي المصري وفقا للمخطط وأن مشروعات للطاقة النووية السلمية ستصبح أحد الركائز الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة. فهذا المشروع هو حلم كل المصريين فكما كان في الماضي بناة الاهرام والان بناة المشروع النووي ومحققي حلم مصر.
 
ومن جانبه أكد الدكتور المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، أن مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة حاليا فى مرحلة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج إذن قبول الانشاء ، موكدا أن المشروع يسير بخطى منتظمة و سريعة وفقا للجدول الزمنى للمشروع.
 
وأضاف حمزة ، أنه جارى الانتهاء من إنشاء  رصيف بحري  لاستقبال المعدات الخاصة ببدء انشاء المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء  بقدرة 4800 ميجا وات ، موكدا أن الجميع يسابق الزمن لأنهاء المشروع فى موعده.
 
 
وأوضح حمزة ، أنه سيتم تنفيذ المفاعلات الـ4 بالمحطة النووية بالضبعة من نوع  مفاعلات VVER 1200 من الجيل 3+ وهي مجهزة بأحدث أنظمة السلامة ،  موضحا أنه تم اضافة معاير سلامة إضافية بحيث لها قدرة غير مسبوقة على مقاومة الحوادث الضخمة فيمكنها أن تتصدى لإصطدام طائرة وزنها 400 طن وسرعتها 150 متر فى الثانية، وتمتاز هذه النوعية من المفاعلات النووية أيضًا بالتشغيل الآمن دون أية تأثيرات سلبية على البيئة المحيطة به، كما تضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعى عن طريق الفلاتر والحواجز المتعددة، وتحتوى على نظام التحكم الآلى الحديث.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة