الصحة تجري دراسات للكشف عن طفرات كورونا الجديدة.. ومصادر: "مصر لديها خبرة كبيرة في الوبائيات"

الخميس، 31 ديسمبر 2020 03:54 م
الصحة تجري دراسات للكشف عن طفرات كورونا الجديدة.. ومصادر: "مصر لديها خبرة كبيرة في الوبائيات"

أكدت وزارة الصحة والسكان، إن هناك العديد من التقنيات التى تستخدم لإنتاج اللقاحات فى العالم منها ما هو تقليدى ومنها ما هو حديث، غير أن معظم تقنيات التصنيع تدور حول نوعين أساسيين هما: 
 
اللقاحات المعطلة
وتحتوى على الفيروس المنتج مخبريا بعد تدمير الحامض النووى له، ومن أشهر أمثلة هذا اللقاح ( لقاح السولك الخاص بشلل الأطفال، لقاح السعار ولقاح الأنفلونزا الموسمية).
 
اللقاحات الحية المضعفة
وتحتوى على فيروس حي، ولكن جرى إضعاف الحامض النووي ليصبح قادرا على إنتاج المناعة، ولا يمكنه التسبب في المرض ومن أشهر أمثلته (لقاح شلل الأطفال الفموي سابين، لقاح الحمى الصفراء ولقاحات الحصبة).
 
وقالت وزارة الصحة والسكان أنه جارى الإنتهاء من التحاليل الخاصة باللقاح الصينى، مشيرة إلي أنه تم تحديد الفئات الأولي باللقاح وهم الفريق الطبيى بمستشفيات العزل والفرز، وكذلك كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وتابعت أنه تم اعتماد اللقاح الصيني وسيتم إعلانه رسميا خلال ساعات.
 
وأكدت مصادر بوزارة الصحة والسكان إن كل المصريين يحصلون على العلاج بالمجان في الأمراض المزمنة، وذلك ضمن المبادرات الرئاسية الصحية"، مؤكدة"مصر لديها خبرة كبيرة في الوبائيات".
 
وأضافت المصادر إن  كثيرا  من الحالات المصابة بفيروس كورونا لا تظهر عليها أعراض، وبالتالي لا يتم تسجيلها كحالة مصابة بفيروس كورونا، وهذا في كافة أنحاء العالم وليس مصر فقط"، وتابعت: أعلنا في شهر أكتوبر الماضي عن الوضع العالمي للوباء وتحدثت بأن شهري ديسمبر ويناير من كل عام وفي الظروف الطبيعية تزداد معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية وحالات الوفاة".
 
ذروة الإصابات 
واضافت المصادر: كان هناك توقع بأن شهري ديسمبر ويناير سيشهدان ارتفاعا في معدل الاصابات بكورونا"، وتأتي محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية في المقدمة وتشكل 60% من إصابات مصر. 
 
ولفتت المصادر إلى أنه سيتم إطلاق موقع إلكتروني لتسجيل الراغبين في تلقى اللقاح، مشيرة إلى أن الدولة تعطي اهتماما كبيرا للقاح فيروس كورونا، وأضافت المصادر أن الحالات التي يتم تسجيلها في إحصائيات الوزارة هي التي يتم تشخيصها بالمستشفيات، لكن هناك حالات تحصل على علاج منزلي.
 
وقالت المصادر أن الوزارة تقوم باجراء أبحاث لدراسة التغير الجينى المتعلق بالمتغير الجديد، أوأى تغيرات أخرى للفيروس على كل من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد، واستمرت إصابتهم لفترات طويلة، وكذلك الأشخاص المصابون بفيروس كورونا المستجد للمرة الثانية والمسافرون القادمين من بريطانيا في الفترة من سبتمبر وحتى ديسمبر 2020 .
 
واستكملت المصادر: اجتمعت اللجنة العلمية لدراسة تأثير التغيرات الجينية لفيروس كورونا المستجد، وأكدت على أنه لا يوجد دليل علمي يفيد بأي آثار للتغير الجيني الجديد على معدل الإصابة أو شدتها، مع ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية للمحافظة على صحة المواطنين.
 
تحور الفيروس 
وقالت إن جميع الفيروسات تتغير وتتحور مع مرور الوقت مثل فيروس الانفلونزا الذي يتغير بشكل موسمي، كما أن تحور فيروس كورونا جزء طبيعي من تطور الوباء، مشيرة إلى أنه تم التعرف على مئات الانماط من فيروس كورونا في جميع انحاء العالم، والسلالة المتغيرة لا تسبب درجة أشد من المرض و لا يوجد دليل على تغيرات في فاعليات اللقاحات المنتظرة، أو قدرة المصاب على إنتاج أجسام مضادة للفيروس.
 
وطبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020 ، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
 
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق