جماعة تكره المهاجرين وتحب ترامب.. ما الذي قاد هجوم الكونجرس الأمريكي؟ (فيديو)

الخميس، 07 يناير 2021 06:44 م
جماعة تكره المهاجرين وتحب ترامب.. ما الذي قاد هجوم الكونجرس الأمريكي؟ (فيديو)
حسن شرف

ليلة شهدت فيها الولايات المتحدة الأمريكية مشهدًا لن تنساه لعقود طويلة، خاصة وأنها لم تشهده منذ انتهاء الحرب الأهلية. حيث اقتحم عدد كبير من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تنتهي ولايته في 20 يناير الجاري، مبنى الكونجرس خلال التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها منافسه جو بايدن.

وسائل الإعلام العالمية تابعت الحدث لحظة بلحظة، وثارت العديد من التساؤلات بشأن من يقود عملية الاقتحام؟
 
جماعة "براود بويز" التي استغلت كلام دونالد ترامب قادت المتظاهرين لاقتحام الكونجرس. ترامب قال مساء الأربعاء لأنصاره، إنه ينبغي عليهم التوجه إلى مبنى الكونجرس للتعبير عن غضبهم بشأن عملية التصويت والضغط على المسؤولين المنتخبين لرفض النتائج، وحثهم على "القتال".
 
 
 
عناصر الجماعة زحفت نحو واشنطن، قبل ليلة من تصديق الكونجرس على نتائج الانتخابات.
 

من هم "براود بويز"؟
 
نشأت الجماعة عام 2016، وهم يتخذون من الفاشية الجديدة سياسة لهم، كما أنهم يمجدون العرق الأبيض وألد أعدائهم هم المهاجرون واليساريون المتطرفون.
ونشرت «صوت الأمة» فيديوجراف يحتوي أبرز المعلومات عن الجماعة التي تتخذ من العنف السياسي نهجًا لهم، حيث سجلت الشوارع الأميركية حوادث كثيرة قاموا بها وحظرت وسائل التواصل حسابات حركتهم مرارا.
 
وتؤيد الجماعة دونالد ترامب، ويرون بأنه يدافع عن معتقداتهم وأفكارهم وشعاراتهم التي تقول "عودة أميركا العظمى. أغلق الحدود. أعطي الجميع سلاحا. مجدوا رواد الأعمال. والمرأة دورها أن تكون ربة منزل".
 
والكثير من عناصر الجماعة، هم سجناء سابقين أو في سجلهم قضايا عنف، إلا أنها تتوسع، وتندمج معها جماعات يمينية متطرفة.
وأظهرت مقاطع فيديو أنصار ترامب وهم يفتحون مطافئ حريق باتجاه عناصر الشرطة ويشتبكون معهم داخل مبنى الكونغرس. وبعدها تم إغلاق مبنى الكابيتول والأعضاء بداخله فيما نشبت اشتباكات عنيفة بين أنصار ترامب والشرطة.
 
وحطم المحتجون حواجز معدنية عند الدرجات السفلى للمبنى، وتصدت لهم الشرطة مرتدية زي مكافحة الشغب، وحاول البعض الاندفاع عبر صف الشرطيين الذين أطلقوا رذاذ الفلفل على الحشد، وهتف البعض وسط الحشد "خونة".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق