اغتيالات وتفجيرات.. العراق تشتعل رغم توجيهها ضربات قاسمة للإرهاب

الأربعاء، 13 يناير 2021 12:00 ص
اغتيالات وتفجيرات.. العراق تشتعل رغم توجيهها ضربات قاسمة للإرهاب

 تشهد محافظات العراق عمليات إرهابية تضمنت اغتيالات لناشطين سياسيين وعد كبير من التفجيرات التي وصفت بالانتحارية، رغم محاولات الحكومة العراقية، توجيه ضربات قوية لفلول تنظيم داعش الإرهابى، ونجاح العديد من العمليات العسكرية العراقية في قتل عناصر التنظيم الإرهابى.
 
وذكرت خلية الإعلام الأمني العراقية، أن طيران التحالف الدولي، بأمر من قيادة العمليات المشتركة، نفذ غارات جوية ضد عناصر تنظيم داعش في وادي الشاي بمحافظة كركوك، الأمر الذي أسفر عن مقتل 7 عناصر من التنظيم، فضلا عن العثور على نفق يبعد حوالي 10 أمتار عن مكان الضربة، وقد تم تدميره بالكامل، مشيرة أنه تم العثور على وكر للإرهابيين يحوى أحزمة ناسفة وأجهزة موبايل مدمرة وملابس نسائية.
 
وفى سياق متصل أعلن مصدر في الشرطة العراقية اليوم الثلاثاء، مقتل شخص وإصابة آخر بتفجير مزدوج استهدف محلاً بوسط بغداد، وأوضح المصدر - وفقا لما أوردته قناة.
 
وقالت القناة إن "عبوة ناسفة انفجرت ظهر اليوم، مستهدفة محلاً في منطقة السعدون، ومن ثم تلتها عبوة أخرى استهدفت عجلة تابعة لصاحب المحل ذاته".
 
وأضاف المصدر - الذي طلب عدم الكشف عن اسمه - أن "الانفجار المزدوج أسفر عن مقتل عامل وإصابة آخر بجروح، فضلاً عن حدوث أضرار مادية بواجهة المحل".
 
من جانبه أكد سفير الاتحاد الأوروبي في بغداد، مارتن هوت، اليوم الثلاثاء، أن هناك قوى أجنبية تستخدم العراق كساحة قتال بالوكالة لتنفيذ أجندتها الإقليمية، مما يزيد من عدم الاستقرار الداخلي والإقليمى.
 
وقال المسؤول الأوروبي ـ في تصريحات له أوردتها قناة "العربية" الإخبارية ـ إنه على الجميع أن يدرك أن عراقا ضعيفا وغير مستقر لا يملك إلا أن ينتهي به الأمر كدولة فاشلة، مع تداعيات كارثية في المنطقة وخارجها .
 
كما شدد على أنه من مصلحة الجميع أن يسهم فى قيام دولة عراقية مزدهرة ومستقرة وقوية وذات سيادة كشرط أساس لاستقرار المنطقة، مؤكدا أن بعثة الاتحاد تبذل أقصى جهودها من أجل شطب العراق من قائمة الدول عالية المخاطر.
 
وأضاف هوت أن الاتحاد الأوروبي يؤمن إيمانا قويا بالمحافظة على الاتفاق النووى مع إيران وإنقاذه، موضحا أن الانتقال إلى إدارة أمريكية جديدة تمتاز بميلها للحوار أكثر يمكن أن يفسح المجال لفرصة فريدة بهذا الخصوص.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق