فرصة العمر.. ما الذي تحتاجه «جريس» بالمنوفية من مبادرة تطوير القرى؟

السبت، 30 يناير 2021 08:07 م
فرصة العمر.. ما الذي تحتاجه «جريس» بالمنوفية من مبادرة تطوير القرى؟
قرية جريس بالمنوفية
كتب- حسن شرف

«مشروع تطوير القرى».. هو المشروع القومي الأهم الذي تشهد مصر تنفيذه خلال السنوات المقبلة، ويأتي في إطار مبادرة «حياة كريمة» التي يرعاها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

المشروع القومي تم التمهيد لانطلاقه من خلال تنفيذ العديد من المشروعات على مدار السنوات الماضية، من خلال الانتهاء من تنفيذ كافة شبكات البنية الأساسية، وصولاً لرفع كفاءة وتطوير القرى المستهدفة. وذلك لتغيير حياة ما يقرب من 58 مليون مواطن إلى الأفضل.

مشروع تطوير القرى تبلغ تكلفته أكثر من 500 مليار جنيه- وذلك حسب السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، وتعمل فيه مباردة «حياة كريمة» على استغلال الأراضي والمساحات غير المستغلة داخل الريف المصري، مضيفًا أن هناك حرص على الحوار والتواصل المجتمعي مع أهالي القرى التي يتم تطويرها.

اقرأ/ي أيضًا: عملية "مياه جريس".. 10 سنوات من الفساد والإهمال (صور)

وتشهد محافظة المنوفية تطوير جميع قرى مركزي الشهداء وأشمون، وعددها 81 قرية، دخلت ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير 1000 قرية في 50 مركزًا، ومن المخطط أن تشهد هذه القرى تطورًا كبيرًا في شتى المجالات، من مرافق عامة، مثل الصرف الصحي، والغاز الطبيعي، بجانب الخدمات العامة والمنشآت الصحية، بحيث تكون تلك القرى، قرى نموذجية.

وعن طريقة عمل المشروع، قال الدكتور خالد عبدالفتاح مدير مبادرة حياة كريمة، إن التدخلات لتطوير القرى تأتي على 3 مستويات، البنية الأساسية والمرافق، والمؤسسات الخدمية، وكذلك التدخلات الاجتماعية التي تستهدف الأسر التي تحتاج إلى المساعدة، وكذلك الفرص الإستثمارية، مشيرًا إلى أن كل وزارة مسؤولة عن دراسة حالة القرية، وتحديد الأولويات، وذلك بالتنسيق مع أهالي القرى.

الدكتور خالد عبدالفتاح
 

وأضاف عبدالفتاح في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أنه في الاجتماع الأخير قبل يومين مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تم الاتفاق على تشكيل لجان في كل قرية، تسمى «لجنة التنمية» ممثل فيها عددًا من التنفيذيين، وبعض قادة الرأي من كل قرية، وهو ما سيعلن عنه قريبًا عن طريق وزير التنمية المحلية لتكليف المحافظين بتشكيل هذه اللجان.

ومن ضمن قرى محافظة المنوفية- والتي دخلت في المشروع، قرية جريس، التي يطالب مواطنيها بتنفيذ عدد من المشروعات التي تساهم في رفع مستوى المعيشة، حيث إنهم وحدهم قادرين على تحديد احتياجاتهم- وذلك بالتعاون مع أعضاء المبادرة.

وجاءت المطالب التي يعرضها عدد كبير من مواطني القرية كالتالي:

القطاع الصحي

تشغيل مستشفى التكامل، وتوفير قسم أشعة ومعمل تحاليل متطور بالمستشفى. وافتتاح عيادة تأمين صحي.

إنشاء وحدة إسعاف سريع على الطريق السريع المار من قلب الكتلة السكنية (طريق كوبري مصطفى عطية - الإقليمي).

قطاع التعليم

رفع كفاءة المعهد الديني الابتدائي، وتوسعته في المساحة المجاورة المخصصة لذلك. وكذلك رفع كفاءة مدرسة جريس الابتدائية المشتركة، وافتتاح قاعات رياض أطفال بها. ورفع كفاءة مدرسة النصر الإعدادية بنين. بناء دور إضافي أو دورين بمدرسة جريس الثانوية المشتركة؛ لزيادة الاستيعاب في المستقبل.

بناء مدرسة أو أكثر في الناحية القبلية (في المساحة الخالية بجوار الجمعية الزراعية)، وعمل مدرسة رسمية لغات بالقرية ولو عن طريق تحويل أحد المدارس الموجودة بعد رفع كفائتها بما يناسب، وكذلك توفير مقر مناسب، ودائم لدائرة صرف الكتب المدرسية بجريس.

قطاع الطرق

رصف الطرق الحيوية الداخلية بقرى الوحدة المحلية، وذلك لتهسيل حركة المواطنين، وكذلك الطرق التي تربط القرية بمركز أشمون.

الخدمات والتنمية
سجل مدني متطور وشهر عقاري، وتوفير ماكينات صرف ATM في مكتب البريد، وكلك توفير ماكينة ATM بنك مصر بجوار ماكينة البنك الأهلي في مبنى المجمع التنموي، وتغطية المصرف الزراعي (المشروع) في مدخل القرية وفي جميع المناطق الآهلة بالسكان، وكذلك رفع كفاءة الوحدة البيطرية بجريس

نقل مجزر جريس من قلب الكتلة السكنية، وبناء مجزر جديد متطور في مكان مناسب ومطابق للمواصفات الطبية والبيئية، والأمنية، ورفع كفاءة وحدة المطافي.

واستكمل الأهالي في سرد الشروعات المطلوبة لتطوير القرية: "إنشاء مكتبة ثقافية عامة، وإكمال توصيل شبكة الصرف الصحي، وتوصيل الغاز الطبيعي، وإكمال رصف وتحجير كورنيش النيل".

وكذلك إنشاء سوق حضاري مستمر على مدار العام لكل السلع اللازمة للأسرة بمقر البركة، وكذلك إنشاء موقف سيارات متطور. والانتهاء من عملية مياه وحدة المنجنيز وتجديد أو تطهير مواسير شبكة المياه بالقرية؛ لضمان وصول المياه إلى المنازل بالمواصفات الصالحة للاستخدام الآدمي.

واختتم الأهالي: "الانتهاء من تطوير ملعب كرة القدم وإنشاء المبنى الإداري الخاص به، وتخصيص المبنى الإداري الحالي لصالح الشباب والرياضة لتوفير ألعاب فردية وأنشطة أخرى به".

 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة