السودان يوجه تحذيرا لإثيوبيا بعد اعتدائها على أراضيها: يجب الكف عن تلك الانتهاكات

الإثنين، 15 فبراير 2021 12:00 ص
السودان يوجه تحذيرا لإثيوبيا بعد اعتدائها على أراضيها: يجب الكف عن تلك الانتهاكات
القوات السودانية- أرشيفية

وجه السودان رسالة حاسمة إلى إثيوبيا، بعد تكرار اعتداء الأخيرة على الأراضى السودانية، حيث أدانت وزارة الخارجية السودانية العدوان الذى قامت به إثيوبيا بدخول قواتها إلى اراضى تتبع له قانوناً، مؤكدة أن هذا الأمر "انتهاك مباشر لسيادة السودان وسلامة أراضيه، ولقيم الجوار والتعامل الإيجابى بين الدول بما يعزز الاستقرار والأمن".
 
وبحسب قناة العربية، أكدت وزارة الخارجية السودانية، فى بيان اليوم الأحد، أن اعتداء إثيوبيا على الأرض السودانية هو تصعيد يؤسف له ولا يمكن قبوله، ومن شانه أن تكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار فى المنطقة.
 
وحملت وزارة الخارجية السودانية، إثيوبيا المسئولية كاملة عما سيجر إليه عدوانها من تبعات، وطالبها بالكف فوراً عن تعديها على أراضيه، وأن تعدل إلى الحوار وتحرص على إكمال إعادة تخطيط الحدود المتفق عليها ووضع العلامات الدالة عليها.
 
وطالب وزارة الخارجية السودانية إثيوبيا بالكف فورا عن تعديها على أراضيه، وأن تعدل إلى الحوار وتحرص على إكمال إعادة تخطيط الحدود المتفق عليها ووضع العلامات الدالة عليها، كما حملت وزارة الخارجية السودانية إثيوبيا المسؤولية كاملة عما سيجر إليه عدوانها من تبعات.
 
من جانبه أكدت مصادر عسكرية سودانية، أن إثيوبيا ارتكبت سلسلة من التجاوزات على الحدود خلال الساعات الماضية، وأضافت مصادر عسكرية سودانية، أن إثيوبيا تحشد قواتها على الحدود مع السودان.
 
يأتى هذا بعدما أكد الفريق أول ركن شمس الدين كباشى، عضو مجلس السيادة الانتقالى بالسودان، أن السودان لن تتحدث مع إثيوبيا عن ترسيم الحدود وإنما إعادة العلامات، لافتا إلى استعادة السودان نسبة كبيرة من أراضيه من إثيوبيا.
 
وأضاف عضو مجلس السيادة الانتقالى بالسودان: "نحن نأمل من الإخوة فى إثيوبيا إخلاء هذه المنطقة بكل مصانعها فنحن لا نريد أن نستولى على أى شيء منهم وهى منطقة سودانية، وإن ظلت تدعى إثيوبيا أنها تتبع لها"، موضحا أن السودان لا يرفض الوساطة مع إثيوبيا لكن بشرط وضع العلامات الحدودية المرسمة سلفا.
 
وشهدت الحدود بين السودان وإثيوبيا اشتباكات دامية الشهر الماضى، ما دفع السلطات السودانية إلى تكثيف تعزيزاتها. فى حين أعلنت إثيوبيا أنها لن تجرى محادثات حدودية مع السودان، حتى انسحاب قوات الخرطوم من الأراضى المتنازع عليها، ما قد يعقد جهود نزع فتيل النزاع الذى أدى إلى الاشتباكات، فيما زاد التوتر بين البلدين الواقعين فى منطقة القرن الإفريقى حول منطقة الفشقة التى تبلغ مساحتها نحو 250 كيلومتراً مربعاً، والتى يطالب السودان بها فيما يستغل مزارعون إثيوبيون أراضيها الخصبة.
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة