الإفتاء «صنعة».. من يفتي ومتى؟

الخميس، 25 فبراير 2021 02:00 م
الإفتاء «صنعة».. من يفتي ومتى؟
دار الافتاء
منال القاضي

نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، موضوعا عن «صنعة الإفتاء»، للتصدي لمن يدعون تخصصهم في علم «الإفتاء»، وينشرون أفكارهم المغلوطة، وبحريف نصوص القرأن الكريم وتوظيفها في الترويج لأرائهم الشاذة والمتطرفة.

وقالت دار الإفتاء المصرية: «كبار علماء الأمة أسموها صناعة الفتوى، وأنها صنعة له مهاراتها التي يجب أن يتقنها الصانع حتى تخرج صنعته على أتم وجه، ولربما يكون المصطلح غريبا نسبيا على مسامع الجماهير حينما يكون الحديث عن أمور فقهية وشرعية، لكنه يعني باختصار أن ممارس عملية الإفتاء يجب أن يكون لديه القدرة على التشبيك بين قواعد الفقه الكلية، وبين الواقع بكل مستجداته، ليخرج في النهاية برؤية شاملة قادرة على استيعاب تلك المستجدات بلا إفراط أو تفريط».

وتابعت دار الإفتاء: «يمكن أن يكون لدى بعض الناس علم بحلال أو بحرام، بدليل هنا، أو قرينة هناك، لكنه لا يحسن الفتوى، لا يتقنها، ليست لديه مهاراتها التي يدرك من خلالها تنزيل الحكم على الواقع، وحتى تدرك أنها صنعة انظر إلى ضلال جماعات الإرهاب والتطرف، بعضهم ربما حصًل علما، ولكنه لا يحسن الصنعة، حتى يستطيع الوصول إلى الحق، فيضيع هو ويضيٍع شباب الأمة بما يظنونه فتاوى، وهو تشدد وتطرف، تسيل معه الدماء وتضيع به الأوطان».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق