المشروع الثقافي الهام عبارة عن لوحات إرشادية سيتم وضعها على منزل كل شهيد أو فنان أو مبدع فى شتى مجالات الحياة، يكتب عليها ميلاد كل منهم، مع كيفية تطبيق استخدام QR، ومن خلاله يمكن الدخول إلى قاعدة بيانات المنزل والشخصيات التى عاشت فيه.
التطبيق يتم استخدامه عن طريق الهواتف الذكية، حيث ستقدم كل لافتة نبذة مختصرة عن الشخصية، وستقوم الأجهزة اللوحية المتطورة، بشرح كل أعماله وصوره الشخصية بالتفصيل، حيث يعد المشروع توثيقا مهما للأجيال المقبلة التى لا تعلم الكثير عن رموز الدولة.
من جانبه وضع الجهاز القومى للتنسيق الحضارى لافتات، بهدف توثيق التاريخ وتكريما لرموز الفن والثقافة فى مصر، إضافة إلى إدارج أسماء الشهداء من رجال الشرطة والقوات المسلحة فى مشروع عاش هنا، لتخليد أسمائهم .
ووافقت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، على إدراج أسماء شهداء الأطقم الطبية التى واجهت جائحة كورونا في مشروع "عاش هنا"، الذى يعدّه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، تخليدا وتوثيقا لدورهم الوطني والتضحية بأرواحهم فى التصدى لجائحة كورونا.
من ناحيته يقوم جهاز التنسيق الحضارى بالتواصل مع نقابة الأطباء ولجنة الصحة بمجلس النواب ووزارة الصحة للحصول على بيانات شهداء الأطقم الطبية الموثقة لديهم، حتى يتم إدراجهم في المشروع، وتنفيذ لوحات "عاش هنا" لوضعها على منازلهم تخليدا لأرواحهم العظيمة، ورفع معلومات عن سيرتهم الذاتية على الموقع المخصص للمشروع على شبكة الإنترنت.
ومن بين اللوحات الأرشادية التى تم وضعها، لافتة تحمل عنوان الكاتب توفيق الحكيم على منزله الذى يقع على كورنيش النيل بجاردن سيتى بالقاهرة، ولافتة تحمل اسم الفنانة هند رستم على باب منزلها الذى يقع في 10 شارع كمال الطويل بالزمالك، ولافتة تحمل اسم الشهيد إبراهيم الرفاعى على باب منزله الذى يقع فى 18 بطرس غالى مصر الجديدة.
كما تم وضع لافته تحمل اسم الطبيب نجيب باشا محفوظ و يقع فى 2 شارع ميدان السراى الكبرى بجاردن سيتى بالقاهرة.
جدير بالذكر أنه تم توثيق 410 شخصية من رموز الوطن في شتى المجالات، لإتاحة الفرصة للأجيال الحالية والقادمة للتعرف على إنجازات هؤلاء الرواد ليكونوا قدوة لهم.
