تفاصيل استعدادات الأوقاف لاستقبال شهر رمضان وإقامة صلاة التروايح

الثلاثاء، 16 مارس 2021 12:00 م
تفاصيل استعدادات الأوقاف لاستقبال شهر رمضان وإقامة صلاة التروايح
صورة ارشيفية
منال القاضي

أقل من ثلاثين يوما تفصلنا عن بلوغ الشهر الكريم والذي ينتظره المسلمين بشوق كبير كل عام ويطلقوا التجهيزات من أجل استقباله سواء في موائد الطعام والعزومات او إقامة الشعائر الدينية، ويأتي رمضان هذا العام في ظل ظروف مختلفة بعد انتشار جائحة كورونا وتأثيرها علي الحياة الاجتماعية ومنع التجمعات في الاسر ولكن حرصت وزارة الاوقاف علي إقامة صلاة التروايح هذا العان رغم إلغاءها العام الماضي.

وحرصت الوزارة علي اتخاذ إجراءات مشددة لمنع انتشار العدوي بين المصليين، تبدأ من متابعة المساجد المقرر فيها إقامة صلاة التراويح وحتى الدروس والمحاضرات الدينية، المقرر بثها عبر منصات الوزارة الإلكترونية، ومن بينها صفحة "وعى" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

وتضمنت الإجراءات التي اتخذتها الأوقاف توزيع منشورا على مديري المديريات فى المحافظات لإعداد قائمة بالمساجد التى تقام بها صلاة الجمعة، والتى ستتم إقامة صلاة التراويح بها، والتشديد على أنه لن يتم السماح بإقامة صلاة التراويح فى أى مساجد أخرى أو زوايا، وعدم فتح المساجد الكبرى والجامعة التى لا يوجد بها إمام أو خطيب معتمد، وفى حالة حدوث أى مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالف وعدم إقامة الصلاة فى المسجد.

وأكدت وزارة الأوقاف على هذه المساجد بالسماح بأداء الصلوات وصلاة التراويح فقط دون السماح بتنظيم موائد إفطار، أو اعتكاف، معرعدم فتح المساجد ذات الضريح بالإضافة إلى عدم السماح بفتح دورات المياه أو دور المناسبات. وشددت الوزارة على مديرى المديريات والأئمة بضرورة تعليق مطبوعات إرشادية فى المساجد تحث المصلين على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، على رأسها عدم دخول المسجد بدون ارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصى والالتزام بعلامات التباعد بين المصلين.

وطالبت الوزارة المديريات بضرورة تكثيف أعمال النظافة والتعقيم فى المساجد، واستمرار الالتزام بالقرار السابق الخاص بفتح المساجد قبل الصلاة بـ10 دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعى فقط.

وناشدت وزارة الأوقاف المصلين اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية وألا يكونوا سببا فى غلق أى مسجد، لا يلتزم رواده بالضوابط الاحترازية والوقائية، مؤكدة فى الوقت نفسه أنه لا حرج على الإطلاق على من صلى التراويح فى بيته، بل إن ذلك يُستحب فى الظروف التى نحن فيها، للإسهام فى تحقيق التباعد وتخفيف أوقات الاجتماع فى مكان واحد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة