رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر يكشف تفاصيل مبادرة "مياه مستدامة"

الثلاثاء، 23 مارس 2021 04:30 م
رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر يكشف تفاصيل مبادرة "مياه مستدامة"
نرمين ميشيل

قال أحمد فتحى رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، إن  اليوم العالمى للمياه تم اعتماده فى عام 1992، وذلك بهدف التوعية بأهمية المياه، وتم الاحتفال به أول مرة عام 93، هناك 3 مليارات مواطن على مستوى العالم لم يتمكنوا من الوصول للمياه السليمة، وهناك توقعات للأمم المتحدة أن عام 2040 سيكون هناك أكثر من 6 مليارات لم يتمكنوا من الوصول للمياه.
 
وأضاف فتحي خلال ندوة صحيفة "صوت الأمة" بالتعاون مع مؤسسة "شباب بتحب مصر"، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمياه، أن المياه هدف من الأهداف الأساسية للتنمية المستدامة وهو الهدف الثالث المياه النظيفة والصحة للمواطنين، وهناك ملايين تموت سنويا بسبب قلة المياه وسوء النظافة الشخصية، خاصة فى الدول التى تشهد مجاعات.
 
 
 
33
 

11
 
واعتبر فتحى أن مشروع تأهيل الترع من أهم المشروعات القومية التى تقوم بها الدولة، وتنفذها فى الفترة الحالية، وفميا يخص مسألة الوعى، الأمم المتحدة أطلقت شعار تثمين المياه، وهذا شعار فى غاية الأهمية خاصة وأن هناك من يهدر كميات كبيرة من المياه بدون وعى بأهمية المياه، ولا يوجد تقدير لهذا الإهدار حتى وأن الدولة تقوم بمشروعات كبيرة فى هذا الشأن ولكن لم يصل ذلك للمواطن بشكل كبير ولم يشعر المواطن بهذا الأمر بالشكل الكافى.
 
أضاف: نعمل كمؤسسة منذ سنوات بشكل كبير على حملات النظافة على النيل والشواطئ والضفاف والبحيرات، وتحدثنا قبل كورونا عن أهمية ترشيد المياه، ونرى فى هذا الموضوع وجود ضرورة للتشريع بتغليظ العقوبة بدلا من الغرامة 10 آلاف جنيه أن تصل عقوبة المخالفة للحبس، بحيث يكون هناك التوعية ويتبعه الرقابة والعقاب.
 
وتابع: كمؤسسة نقوم من السوشيال ميديا ومنصات التواصل الاجتماعى نقوم بالتوعية بشكل كبير عن أهمية المياه وندرة المياه وأرى أن التوعية وحدها لا تكفى والتوعية تحتاج جانب تشريعى، بالإضافة إلى أنه لابد وأن يكون هناك دور للقطاع الخاص، ومثلما أطلق الرئيس عام الشباب وعام المرأة وعام ذوى الاحتياجات يكون هناك عام للمياه، وتوجه كل شركات قطاع المسئولية المجتمعية لديها بتغيير حنفيات المياه بالمدارس والمساجد باستخدام الحنفيات التى ترشد استهلاك المياه، ولكن يجب أن يكون هناك توعية وتشريع وشراكات مع المجتمع المدنى والحكومة.
 
  وقال فتحى أن مصر من الدول التى تستضيف أعداد كبيرة من اللاجئين، هل فكرنا فى استخداماتهم للمياه، فى صورتها المعروفة فقط، لكن أيضا هل فكرنا كما يستهلك فنجان القهوة أو رغيف الخبز أو الوجبة الجاهزة فجميع ما ذكرت موارد مائية، وكذلك يمثل عبء كبير على شبكة الصرف الصحى.
 
واستطرد رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، أنه تم إطلاق مبادرة العام الماضى لزراعة 100.000 شجرة لكن ظروف كورونا منتعتنا من تنفيذها، لكن هذه المبادرة ما زالت قائمة، ونبحث زراعة هذه الأشجار خاصة أن لدينا ظهير صحراوى.
 
 
مبادرة مياة مستدامة
 
واستكمل فتحى أنه تم التفكير فى إطلاق مبادرة تحت عنوان " مياه مستدامة" بهدف التوعية بالمياه من كافة الأوجة، من زاوية المزارع ونتحدث معه بلغته وسوف يتم إعداد نشرة تتضمن ما تم تنفيذه، وسوف نتحدث عن تبطين الترع وتحلية المياه وتطوير الريف المصرى الذى يساهم فى تشكيل وبناء الإنسان بما يتوافق مع المتغيرات الحالية وما يتوافق مع أهدافنا، والرى الحديث والتغيرات المناخية والتهديد للأمن المائى وكلنا داعمون للقيادة السياسية فى هذه القضية، مؤكدا على أنه لابد من الحديث عن ترشيد المياه فى أكثر من اتجاه، الأول هو النزول الميدانى للمواطنين والتحدث معهم لأن يحتاجون من يتحدث معهم، ويذهب إليهم على الترع والمصارف فنحن نرى الدولة تقوم بعمل توعية وهناك محتوى يومى حول تبطين الترع، نحن راغبون فى الذهاب إلى القرى والتحدث مع المزارعين والمشروع مستمر لتوضيح مدى أهمية تنفيذ تلك الأعمال، وسيتم تفعيل جانب المسئولية المجتمعية من خلال مخاطبة الشركات فمثلا من الممكن أن تقوم احدى الشركات بتغيير حنفيات مدرسة أو مسجد إلى القطع الموفرة، والزاوية الأخرى التوعية من خلال السوشيال ميديا والتحديث معهم حول أهمية هذا المشروع، وأيضا إطلاق مصطلح جديد وهو الرائدة المائى لتنفيذ حملات طرق أبواب فى المحافظات لتوعية السيدات وربات البيوت بأهمية ترشيد المياه فهناك العديد من المبادرات الناجحة للمرأة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق