من البنا إلى بديع.. قيادي سابق يفضح التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية

الخميس، 25 مارس 2021 05:00 م
من البنا إلى بديع.. قيادي سابق يفضح التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية
الاخوان

مارست جماعة الإخوان الإرهابية، العنف منذ نشأة التنظيم على يد حسن البنا مؤسسها ومرشدها الأول، مرورا بمحمد بديع المرشد الأخير، وقد أدرج التنظيم على قوائم الإرهاب في مجموعة كبيرة من الدول العربية.
 
 
وفي هذا الصدد، رصد إبراهيم ربيع، القيادى السابق في تنظيم جماعة الإخوان، والخبير بشئون الحركات الإرهابية، التاريخ الأسود للتنظيم، قائلا: "نحن نتعامل مع تنظيم كان متوغلا ومُتمكنا من الثقافة والمجتمع والتعليم والدين والاقتصاد لما يقرب من قرن من الزمان ومازالت بقاياه متواجدة، عندما نتناول تنظيم الإجرام الإخواني لابد من ربطه بالإطار المركزي لنشأة ورعاية التنظيم والهدف الذى جاء من أجله والمهمة التى تم تكليفه بها".
 
 
وأوضح، أن الإطار المركزى هو بعد ما انتهت القوى الاستعمارية والصهيونية العالمية من هندسة وتجهيز النموذج اليهودي للصهيونية للانطلاق متمثلا في الكيان الصهيوني في أرض فلسطين، خططت لهندسة وإطلاق النموذج الإسلامى للصهيونية من خلال تأسيس تنظيم سرى يستخدم الدين الإسلامى للمرور إلى المجتمع والدولة فكان تأسيس تنظيم الإخوان الإجرامى فى مصر ليكون توأم النموذج اليهودى فى الصهيونية، المؤسس واحد والممول واحد والراعى واحد والهدف واحد.

 

وتابع: "تنظيم الإجرام الإخوانى هو تنظيم سرى يستهدف الدولة الوطنية كمفهوم وكيان بالتشويه ثم التفكيك ويستهدف أعمدة الدولة وكسر هيبتها لدى للتجرؤ عليها وتجاوزها"، مشيرا إلى أن أى تنظيم سرى بالضرورة هو كيان أحادى لا يرى إلا نفسه ويصنف الآخر وفق موقفه من التنظيم، كما أن أى تنظيم أحادى هو بالضرورة إقصائى وأى تنظيم إقصائى هو بالضرورة تكفيرى وأى تنظيم تكفيرى هو بالضرورة إرهابى، ومن هنا جاءت حوادث الاغتيال وتبنى التصفية الجسدية كأسلوب تعامل مع كل ما يعترض طريق التنظيم، ولم يكن الإرهاب والقتل رد فعل، ولكن القتل والاغتيال أسلوب حياة التنظيم الإخوانى.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة