تقارير إعلامية .. هل تغتال جماعة الإخوان الإرهابية عبير موسى في تونس؟

الثلاثاء، 23 مارس 2021 08:00 م
تقارير إعلامية .. هل تغتال جماعة الإخوان الإرهابية عبير موسى في تونس؟
عبير موسى

تترصد جماعة الإخوان المسلمين في تونس والمتمثلة في حركة النهضة لزعيمة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، كثيراً، حتى لو وصل الأمر إلى اغتيالها، وهو ما رصدته تقارير إعلامية، حول تلقيها تهديدات بالقتل. 
 
واليوم الثلاثاء، تعرضت عبير موسى للضرب والتعنيف داخل مبنى مجلس الشعب التونسي، والذي تحظىفيه حركة النهضة الإخوانية بأغلبية كبيرة، وهو ما حذرت منه عبير موسى مراراً وتكراراً، واليوم نبهت إلى انزلاقات خطيرة داخل المؤسسة التشريعية في ظل سطوة "الإخوان".
 
وخلال بث مباشر على موقع "فيسبوك"، تحدثت زعيمة الحزب الدستوري، عن تعرضها لهذا الاعتداء في أحد ممرات مبنى البرلمان، مشيرة إلى مساع دؤوبة لأجل "إخراس صوتها"، منددة بالمضايقات والتهديدات التي يتعرضُ لها نواب آخرون من الحزب الدستوري الحر، في مساع إلى عرقلة القيام بعملهم في البرلمان.
 
وتحولت جلسة في البرلمان التونسي، اليوم الثلاثاء، إلى حالة من الهرج، بعدما قال نواب من الدستوري الحر إنهم يتعرضون للتهديد والتضييق، مضيفة أن ثمة سعياً إلى التضييق على الدستوري الحر في كل شيء، حتى يخلو المجال للآخرين، في إشارة إلى الإخوان، "كي يبيعُوا البلاد".
 
واليوم، رفع عدد من نواب الدستوري الحر، برفع شعارات على الأوراق ووضعوها أمامهم، واستنكروا تمكين فرع ما يعرف بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" بالعمل في تونس.
 
وقوبلت هذه الشعارات التي تدين "اتحاد القرضاوي"، برفض من قبل بعض النواب، فيما شددت موسي على وقوف الدستوري الحر، في موقف صامد تجاه الإخوان.
 
ومؤخراً، وقع 23 أستاذا جامعيا في تونس بيانا مشتركا كشفوا فيه عن موقفهم من فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس، معتبرين إياه خطرا على نظام التعليم المدني في البلاد.
 
وكتب الأساتذة والباحثون أنهم أرادوا إحاطة الشعب التونسي بمجموعة من المعلومات حول نشاط الاتحاد، الذي يمثل أحد أذرع تنظيم الإخوان العالمي، ويتزعمه يوسف القرضاوي أحد قادة التنظيم.
 
وقالوا إن ما يسمى فرع تونس للاتحاد العالمي هو جناح دعوي، وظيفته التعبئة الإيديولوجية التي يقتضيها تقسيم العالم إلى "فسطاط سلام" و "فسطاط جهاد" و"دار الحرب" و"دار الإسلام"، وتقسيم البشرية إلى مسلمين وكفار بما في ذلك البلدان العربية التي تصبح بهذا المنطق "ديار حرب" توجب "فتوحات جديدة".
 
واعتبر الأكاديميون التونسيون أن "ذلك يمثل إعلان حرب على البلاد العربية عامة وتونس خاصة، باعتبارها البلد الحامل لمشروع التحديث الفكري والتربوي والاجتماعي في العالمين العربي والإسلامي منذ ما يقارب القرنين وخاصة منذ نشأة دولة الاستقلال".
 
وينشط هذا الفرع منذ عام 2012 في مجال التعليم من دون علم السلطات المعنية بأنشطته ولا بالعاملين فيه ولا بهويات المترددين عليه، وقد باشر ناشطه بعد أن وجد دعما من أطراف سياسية في تونس.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق