صديق طفولة عبدالحليم حافظ يروي قصصا من حياته: ورث عذوبة صوت والده المؤذن

الثلاثاء، 30 مارس 2021 05:00 م
صديق طفولة عبدالحليم حافظ يروي قصصا من حياته: ورث عذوبة صوت والده المؤذن
صديق طفولة عبد الحليم حافظ

في الذكرى الرابعة والأربعين لوفاة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الذي توفي  عام 1977 في أحد مستشفيات لندن بعد مضاعفات صحية خطيرة وتليف في الكبد، بسبب إصابته منذ الطفولة بالبلهاريسيا.
 
يتذكر أبناء قريته وأصدقاء طفولته مواقف إنسانية عن العندليب الاسمر فيقول الحاج محمد إبراهيم يبلغ من العمر 90 عام  أكبر مسن في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية  « أن عبد الحليم حافظ أول من أدخل لنا الإنارة وربنا كان رازقه من أجل الفقراء بالقرية »مضيفا .. « حليم كان يكبرني بستة أشهر فقط، وكان صديقي فى الطفولة يلعب معي، وكان طفل شقى يترك الصغار ويذهب للسباحة في الترع»
 
وأضاف:عندما أصبح العندليب مشهورا كان يرسل لنجل خالته الحاج "شكرى" الأموال لكي يوزعها على الفقراء ويشترى العجول ليذبحها فى عيد الأضحى ومولد النبى، وكان له دور كبير فى إنشاء جامعة الزقازيق وأقام حفل غنائي بحضور العديد من الفنانين لجمع تبرعات لوضع حجر أساس جامعة الزقازيق،  كما ساهم في بناء مسجد الفتح بمدينة الزقازيق، وتجديد مسجد المشايخ بالقرية، مضيفا أنه ورث العمل الخيرى وجمال الصوت  من والده، الذي كان يعمل مؤذن لمسجد المشايخ بالقرية.
 
وتوفي العندليب الأسمر عن عمر ناهز 48 عاماً، وولد عبد الحليم حافظ فى قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو 1929، وكان الابن الأصغر بين أربعة أخوة هم إسماعيل، ومحمد، وعلية، وبعد وفاة والدته بعد ولادته بأيام، توفي والده  وهو لم يتم عامه الاول ليعيش يتيم الوالدين، ليتربي في بيت خاله الحاج متولي عماشة وعاش فترة من حياته فى ملجأ أيتام الزقازيق.
 
وقد سطع نجم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ فى عالم السينما والغناء وقدم للسينما 16 فيلما مع أجمل بطلات السينما المصرية، وقدم 250 أغنية ، وبعد وفاته له جنازة شعبية ضخمة، شارك فيها أكثر من 2 مليون شخص، ما بين المشاهير والسياسيين والجماهير التي عشقته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق