على خطى الرئيس التونسي.. رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس تؤكد: الأمن المائي المصرى أمننا

السبت، 10 أبريل 2021 09:26 م
على خطى الرئيس التونسي.. رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس تؤكد: الأمن المائي المصرى أمننا

على خطى الرئيس التونسي قيس سعيد عندما أكد في تصريحاته اليوم من قصر الاتحادية خلال زيارته إلى مصر، قالت عبير موسى رئيسة الحزب الدستورى الحر فى تونس، إن الأمن المائى المصرى أمننا.. وسنلعب دورا مهما فى دعم الأمن المائى المصرى.. ولابد أن يكون هناك علاقات تعاون مع مصر لتوفير الأمن المائى فى المنطقة عموما، وتونس تعانى من الفقر المائى ولابد من إنهاء هذا".

وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامجها الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، أن موقف تونس من ليبيا واضح لرفض تدخل الدول الأجنبية واستخدام تونس لمكان لوجيستى لاستهداف ليبيا، لافتة: "نتبنى فكرة إنهاء الدواعش بالمنطقة وليبيا".

وتابعت أن الشعب التونسى لديه وعى بما يحدث فى المنطقة ونتبنى فكر الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مواجهة التنظيمات الإرهابية، مؤكدة أن الجماعات الإرهابية يعانون مما يحدث من تغيير فى المنطقة لدحرهم نهائيا.

ويزور الرئيس التونسى قيس سعيد مصر، فى واحدة من الزيارات المهمة التى يحتفى بها الجميع على المستويات الرسمية والشعبية، وذلك لما بين البلدين من تاريخ واحد يجمعهما فى كل خير، ومن ذلك ما حدث فى قصة السلام الوطنى التونسى.

واستقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، بقصر الاتحادية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمى وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين، كما تم عقد مؤتمر صحفى مشترك، كما استقبل الرئيس التونسى قيس سعيد اليوم السبت بمقر إقامته بقصر القبة ‏الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء‏‎.

«بالنسبة للتوزيع العادل للمياه أقولها وأكررها أمام العالم كله نحن نبحث عن حلول عادلة، ولكن الأمن القومى لمصر هو أمننا وموقف مصر فى أى محفل دولى سيكون موقفنا، ولن نقبل أبدا بأن يتم المساس بالأمن المائى لمصر».. كان هذا أحد التصريحات البارزة على لسان الرئيس التونسي، حيث إنه يتعلق بقضية سد النهضة المثارة حاليا، وبعد فشل المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا في الكونغو، واستمرار التعنت الإثيوبي.  
 
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه تناول مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، القضايا الثنائية والتى سوف يتم تجاوزها بكل سهولة ويسر مستقبلا، متابعا: "وبالنسبة إلى جملة من القضايا الأخرى فهناك تقارب لضرورة حلها".
 
وأكمل في تناوله ملف سد النهضة والملف الليبي: "الحديث عن حلول عادلة ليس على حساب مصر وعلى حساب أمتنا، تعرضنا مع الرئيس السيسي إلى القضية الليبية ونتمنى أن تسير ليبيا فى الاتجاه الصحيح، واتفقنا ونحن متفقون منذ أشهر أنه لا مجال لتقسيم ليبيا فهي دولة واحدة والتقسيم سيكون مقدمة لتقسيمات أخرى".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق