وزير الري يضع النقاط على الحروف بشأن أزمة سد النهضة: جاهزون لكل السيناريوهات

السبت، 10 أبريل 2021 11:36 م
وزير الري يضع النقاط على الحروف بشأن أزمة سد النهضة: جاهزون لكل السيناريوهات

تصريحات مهمة أدلى بها وزير الري، محمد عبدالعاطي، مساء اليوم السبت، بشأن أزمة سد النهضة، كانت أشبه بوضع النقاط على الحروف في التعامل الإثيوبي مؤخرا والخروج من مفاوضات الكونغو كما بدأت.
 
وزير الري قال إن مصر جاهزة لكل السيناريوهات ولديها حلول حال بدء إثيوبيا في الملء الثاني لسد النهضة.

وأضاف إن بيان إثيوبيا عن تبادل المعلومات يأتى بعد خطوة اتفاق و"إحنا معملناش اتفاق"، معقبا: "لو فيه حسن نوايا منهم نطبق الاتفاق اللى كان فى واشنطن، وبعد كده نتبادل البيانات والمعلومات.. والدولة لم تنتظر عند حدوث أى ضرر، ولكن الدولة تجهز منذ 5 سنوات.. فالدولة جاهزة لكل السيناريوهات وعندنا حلول لو إثيوبيا بدأت الملء الثانى للسد".
 
وتابع خلال لقائه مع الإعلامى عمرو أديب عبر برنامجه الحكاية المذاع على قناة أم بى سى مصر: "الضرر يحدث عند ملء السد فى وقت الجفاف.. ولدينا قدرة على امتصاص أى صدمة.. والدولة لديها خطة تعمل بها منذ 5 سنوات، ومنها تقنين زراعات الأرز والقصب والموز، وتبطين الترع، بالإضافة إلى أننا نقيس قدرتنا والمرونة على تحمل الصدمات أثناء ملء السد.. ولو ملء وفيه فيضان عالى أو متوسط مفيش مشكلة، ولكن لو فيه جفاف قارص وملء هيبقى هناك مشكلة".
 
وأكمل حيدثه قائلا: "احتمال أن العام الحالى يكون هناك جفاف، ونتمنى يبقى فيضان زى السنة اللى فاتت مش هيحصل مشكلة.. وبنسبة كبيرة هيملء السد بسبب أن هناك مشكلة، وممكن يملء ولم يستفد بالملء.. والأخطاء فى التوربينات، ووارد هناك أخطاء وعيوب ولازم يأخذ وقتا فى التشغيل، وهناك مشكلة عدم ثقة من الجانب الإثيوبي.. وعاوز على طول يبقى فى مشاكل أو حالة من عدم الاستقرار". 
 
وأوضح: "الحرب كلمة صعبة ولكن منقدرش نؤيدها.. وقبلها استنفاذ لخطوات كبيرة.. وهناك أدوات تصعيدية.. ولكن ندخل حرب صعب ونحن مش ضد التنمية.. ويجب ألا نضطر للجوء لها.. بعد 10 سنوات كل اجتماع نقطة من أول السطر.. ولو عندهم جاهزية فى ساعتين نخلص المشكلة.. وهما مش جاهزين لأى اتفاق.. نقعد تانى إزاى ده اسمه تضيع وقت".
 
وأكد: "فى الملء الثانى هتقل لحظيا.. ولو زى السنة اللى فاتت مش هيبقى مشكلة من الملء.. وهناك تنبؤات لمؤشرات طويلة المدى.. والمؤشرات ناحية الفيضان العالى وبعد كده راح على فيضان متوسط، وقادر يبقى فيضانات عالية"، مضيفا: "العشر سنوات زدنا 25 مليونا والاستهلاك زيادة ولم يشتكى المواطن من قلة المياه.. وقلة شكاوى المياه فى الفترة الحالية".
 
وأشار إلى أن "الوزارة بتابع قطرة المياه وهى سحابة حتى أخر نقطة فى الشبكة لتوفير كل الاحتياجات بأقل مشاكل.. وفى 2018 كان 8 آلاف شكوى.. وحاليا الشكاوى قلت من المياه"، مضيفا: "توجد مشكلة لو كانت البحيرة قلت المياه بها وطالبت بفتح المياه ورفض هتحدث مشكلة".
 
وتابع: "المفروض المياه بعد الملء تمشى زى ما هى.. المشكلة عندنا هى إدارة الجفاف، وممكن يحدث جفاف بعد 30 عاما ولو حدث يبقى كارثة.. ولابد من حد أدنى لإدارة الجفاف متفقين عليه ولو مكنش فى اتفاق يبقى اتفاق زى عدمه.. ولدينا اهتمام بتنمية إثيوبيا وإزالة الفقر.. ومش عاوزين نضطر لحاجات متطرفة". 
 
وأضاف: "حدثت 3 أحداث فى السودان التى سببت عدم ثقة من الجانب الإثيوبي.. اتفاق المبادئ مختص عن ملء وتشغيل السد.. مشكلة الاجتماعات النهاردة يتفق على حاجة وبعدها يقولك ذلة لسان.. وده بالنسبة لنا أى كلام مينفعناش ولازم يكون كلام مكتوب وواضح".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق