دراسة أجرتها ماستركارد : إقبال المستهلكين في مصر على حلول المدفوعات الرقمية

الأربعاء، 02 يونيو 2021 10:30 م
دراسة أجرتها ماستركارد : إقبال المستهلكين في مصر على حلول المدفوعات الرقمية

فرضت جائحة  كورونا وما تبعها من فرض إجراءات التباعد الاجتماعي سلوكا جديدا لعادات الإنفاق للمستهلكين وأصبحوا أكثر اعتمادًا على المدفوعات اللاتلامسية والتسوق عبر الإنترنت.

وبعد مرور عام، كشفت دراسة أجرتها ماستركارد عن ارتفاع مستويات تبني تقنيات الدفع الجديدة، التي أفادت بأن شهية المستهلكين نحو اختبار تجارب رقمية جديدة وسريعة ومرنة في ارتفاع مستمر.

وكشف مؤشر المدفوعات الجديدة من ماستركارد بأن 94% من المستهلكين في مصر يفكرون في استخدام طريقة دفع جديدة واحدة على الأقل، مثل العملات المشفرة أو المصادقة البيومترية أو الحلول اللاتلامسية أو رموز الاستجابة السريعة خلال العام المقبل.

في المقابل، أكد 62% من المشاركين بأنهم جربوا وسائل دفع جديدة لم يكن لهم تجربتها لو كانت الظروف عادية، إلا أن الوباء دفع الناس لتجربة خيارات دفع جديدة مرنة للحصول على ما يريدونه في الوقت الذي يريدون.

وفي ظل هذا الاهتمام المتزايد وزيادة الطلب من المستهلكين، تزداد التوقعات من الشركات بتوفير وسائل مختلفة للتسوق والدفع، حتى أن أكثر من نصف المستهلكين في مصر (53%) أكدوا بأنهم يتجنبون التعامل مع الشركات التي لا تقبل أي نوع من المدفوعات الإلكترونية. هذا إضافة إلى أن 3 من كل 4 متسوقين في مصر (72%) قالوا بأن وسائل الدفع الرقمية تساعدهم في أساليب التوفير.

من ناحيته كشف الرئيس الإقليمي لماستركارد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خالد الجبالي عن نتائج الدراسة ضمن زيارة رسمية للمسؤولين التنفيذيين إلى السوق.

وقال الجبالي: "مع الإقبال المتزايد من المستهلكين على تقنيات الدفع الناشئة، لم يعد الأمر مفيدًا فحسب، بل ضروريا بالنسبة للشركات أن تواكب هذا التطور من خلال تقديم مجموعة أوسع من خيارات الدفع للمتسوقين.

وأضاف الجبالي، نعمل عن كثب مع شركائنا والحكومة المصرية لطرح أحدث تقنيات الدفع الرقمية في البلاد، وضمان تمتع المصريين بما توفره هذه الحلول من راحة وسلاسة وأمان، لنعمل معًا على بناء مستقبل أكثر اتصالًا وشمولًا ماليًا للجميع."

ماستركارد
ماستركارد

 

وكشف مؤشر المدفوعات الجديدة من ماستركارد عن:

1- نمو العملات المشفرة – يمكن للمستهلكين اليوم شراء وبيع وتداول العملات المشفرة كسلعة أو استثمار. ومع الاهتمام المتسارع بالعملات الرقمية على مستوى العالم، أشار (49%) من المستهلكين في مصر إلى أنهم يخططون لاستخدام العملات المشفرة العام المقبل، بينما أكد أكثر من 6 من كل 10 مشاركين (62%) بأنهم أكثر انفتاحًا لاستخدام هذا الحلّ مقارنة بالعام الماضي.

ومع تزايد اهتمام المستهلك بالعملات المشفرة - وخاصة العملات الرقمية العائمة مثل البيتكوين، لا تزال هناك حاجة للعمل على توفير الحماية والخيارات للمستهلك مع ضمان الامتثال للأطر التنظيمية.  

وكانت ماستركارد قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام بأنها ستبدأ بدعم عملات مشفرة محددة عبر شبكتها.الدفع باستخدام المصادقة البيومترية أكثر موثوقية أشار 4 من كل 10 مستهلكين مصريين (41%) إلى أنهم يخططون لاستخدام طرق المصادقة عبر المقاييس الحيوية مثل طريقة المشي أو بصمة الإصبع، حتى أن 6 من بين كل 10 أشخاص (62%) يشعرون بأمان أكثر عند استخدام المصادقة البيومترية للتحقق عند سداد ثمن مشترياتهم عوضًا عن إدخال الرمز السريع.رموز الاستجابة السريعة أكثر نظافة وراحة – تستفيد الأسواق المتنامية من الخيارات التي توفرها رموز الاستجابة السريعة باعتبارها طريقة نظيفة ومريحة للتعامل مع التجار، حيث يتوقع 51% من المصريين استخدام مزيد من تقنيات المدفوعات مثل رموز الاستجابة السريعة خلال العام المقبل. ويرى المستهلكون بأن رموز الاستجابة السريعة أكثر نظافة (67%) وراحة (68%) مقارنة بالمدفوعات الشخصية، ولديها إمكانيات كبيرة لخفض تكلفة قبول المدفوعات وزيادة الشمول المالي.تزايد شعبية المحفظة الرقمية والحوالات المالية – يستمر انتشار خدمات المحافظ مع تزايد شعبية هذه التقنية. إذ قال 66% من المستهلكين المصريين بأنهم سيستخدمون المحافظ الرقمية العام المقبل، بينما أشار 65% إلى أنهم يخططون لاستخدام خدمات تحويل الأموال الرقمية.

مع تزايد اهتمام المستهلكين بتقنيات الدفع الجديدة فإن التوقعات تشير بأن اعتماد الشركات لهذه التقنيات سيبقى لفترة طويلة. وقال أكثر من ثلاثة من كل أربعة مستهلكين في مصر (73%) بأنهم يفضلون التسوق أكثر من الشركات التي تتمتع بحضور مادي وعبر الإنترنت، وأشار 74% بأنهم أكثر حماسًا للتسوق لدى تجار يمكنهم توفير أحدث طرق الدفع، بينما قال 68% بأنهم سيكونون أكثر ولاء للتجار الذي يقدمون خيارات دفع متعددة.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق