بالفيديو.. أبرز المتحولين قبل وبعد ثورة 25 يناير.. مرتضى منصور طالب بضرب الثوار بـ«الجزمة» وأيدهم بعدها.. الإخوان والسفليين كفروا المتظاهرين وادعوا الثورية.. والإعلام ينافق من يحكم

أيام قليلة وتحل الذكرى الخامسة لثورة الـ25 من يناير، والتى شهدت موجات من الهجوم علها من قبل الإعلام المصرى المؤيد للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، كذلك من السياسيين والفنانين والشخصيات العامة وعلى رأسهم أعضاء جماعة الاخوان والسلفيين، ولكن سرعان ما تحولت تلك المواقف لتؤيد وبشدة ثورة يناير المجيدة، بل وتقدم لها التحية وتشيد بدور الشباب الذى استطاع أن ينجح فى اسقاط نظام استمر لمدة ثلاثين عام.

وترصد "صوت الأمة" أهم مواقف "المتحولين" قبل وبعد ثورة يناير

خطيب الثورة

يعد «مظهر شاهين» من أبرز الشخصيات المُثيرة للجدل، فأثناء ثورة يناير أيد بقاء مبارك بصفته الولى الشرعى، ثم عاد ليثور على مبارك ويؤيد الثورة حتى أطلق عليه فى النهاية «خطيب الثورة».

مرتضى منصور يحرض على متظاهري التحرير

مرتضى منصور المستشار الذى لطالما أثار جدلًا على الساحة السياسية، والذى اشتهر بموقفه أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير عندما قام بتحرض المؤيدين لمبارك بميدان مصطفى محمود على المتظاهرين بميدان التحرير ويطالبهم بضربهم بـ«الجزمة».

وبعد تنحى مبارك عاد منصور، لينفى ما قام به من تحريض على من كانوا بميدان التحرير وبأنه لا يوجد أي فيديو له بميدان مصطفى محمود باستثناء الفيديو المفبرك من وجهة نظره.

الإخوان والسلفيين

وعلى الرغم من صعود جماعة الإخوان على ثورة يناير، والسلفيين الذين لطالما ساعدوهم فى مشوارهم للوصول للبرلمان والحكم، إلا أن البعض ربما لم يعرف موقفهم من النزول فى الثورة، حيث رفضت الجماعة والسلفيين النزول للمشاركة فى الثورة، بل ووصل الأمر لاعتبار كل من يشارك فيها كافر وفاسق.

توفيق عكاشة

ذا المعارض الذى لطالما تحدث عن قضايا فساد، لم يخف دعمه مبارك ومهاجمته المتظاهرين ضده نافيًا وجود الفساد بالمؤسسات الحكومية قائلا: «الحكومة شغالة زى الفل والمؤسسات طول اليوم فى خدمة المواطن يبقى ليه التظاهر ضد النظام"، وسرعان ما عاد عكاشة لمهاجمة مبارك ونظامه بعد نجاح الثورة وادعائه الوقوف لصفوف الجماهير قائلا: "علينا أن نحتفل الآن بالانتهاء من حكم الذل».

إبراهيم عيسى

المجادل دائمًا لنظام مبارك والذى كشف العديد من قضايا الفساد، ربما لم يتوقع أحد أنه أنه دافع عنه علنًا وفي قاعة المحكمة مبرئًا إياه من قتل المتظاهرين، إنه لا يعرف من أطلق الرصاص على المتظاهرين فى ثورة يناير، وذهب ليسلم على مبارك خلال الجلسة
كما كان للإعلامى مجدى الجلاد وعمرو اديب والإعلامى الشهر محمود سعد والإعلامية لمس الحديدى والإعلامية منى الشاذلى الذن ربما شكلوا المعارضة للرئيس حسنى مبارك خلال فترة حكمه، غير أنهم اتخذوا موقف مغاير لهم عند قام ثورة يناير رافضين سقوط نظامه الذى استمر لمدة ثلاثين عامًا.