الملاريا وكرة القدم.. صراع قديم يتجدد

الأحد، 01 أغسطس 2021 04:48 م
الملاريا وكرة القدم.. صراع قديم يتجدد
الملاريا

ليس جديداً أن يرتبط اسم المستطيل الأخضر ولعبة كرة القدم بالأوبئة، فعلى مر التاريخ عاشت الملاعب فترات صعبة أثرت عليها الأمراض المنتشرة حول العالم، وكان آخرها الملاريا التي اجتاحت منتخبات مشاركة في بطولة كأس أفريقيا المصغرة.
 
ولا زالت تعيش اللعبات الرياضية، بما فيها لعبة كورة القدم، بأفرعها المصغرة والشاطئية، الكثير من الصعاب، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث أدى كوفيد 19 إلى إلغاء دوريات وتأجيل بعضها، كما أنه منع الجماهير من حضور المباريات.
 
وجاءت الملاريا أيضًا لتعكر صفو الرياضة والرياضيين، بضربها منتخب ليبيا المشارك في بطولة أفريقيا للكرة المصغرة، حيث أصيب عدد كبير من اللاعبين فيما توفى اللاعب أيمن نقريش بعد صراعه مع المرض.
 
وأثارت واقعة وفاة النقريش حالة من الحزن الكبير في الأوساط الرياضية العربية، فيما لا يزال المنتخب الليبي بأكمله يبحث عن دولة تستضيفه بعد أن فشل في الوصول لإيطاليا مؤخرا للعلاج.
 
من ناحية أخرى، فإن المنتخب المصري المشارك في البطولة ذاتها أصيب منه عدد من اللاعبين، وذلك وفق أحمد سمير رئيس الاتحاد المصري للميني فوتبول، الذي قال إن: "اللاعبين بحالة جيدة ووزارة الصحة تولي اهتماما كبيرًا بمتابعتهم وتوفر الرعاية الصحية المطلوبة لهم".
 
ولكن لوباء الملاريا، الكثير من الذكريات مع لعبة كرة القدم وألعاب الفرعية لها، حيث تتكرر حالات الإصابة بالملاريا بين اللاعبين، خاصة الذين يرجع أصولهم للقارة السمراء التي ينتشر فيها الوباء بكثافة.
 
وكان أشهر لاعبي كرة القدم الذين أصيبوا بهذا المرض هذا العام، لاعب أرسنال الإنجليزي الغابوني أوباميانغ الذي نشر صوره وهو مصاب معلقا: “لسوء الحظ، أصبت بالملاريا أثناء تواجدي في الغابون"، قبل أن يعود بعدها بأيام إلى الملاعب.
 
 
وفي 2019، أصيب اللاعبان بنادي المريخ السوداني، أحمد حماد ومحمد حماد بالملاريا، كما  توفى في ذات العام وليد قاصد بنفس المرض، أحد إداريين فريق الزمالك أثناء تواجد النادي فى الكونغو لمواجهة مازيمبي الكونغولي بدوري أبطال أفريقيا التي نجح الترجي في الحصول عليها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق