ماذا قال "السنكسار" عن استشهاد القديس أندراوس الرسول؟

الخميس، 05 أغسطس 2021 05:53 م
ماذا قال "السنكسار" عن استشهاد القديس أندراوس الرسول؟
القديس اندراوس
عنتر عبداللطيف

 "أصنامهم فضة وذهب عمل أيدي الناس، لها أفواه ولا تتكلم، لها أعين ولا تبصر، لها آذان ولا تسمع، لها مناخر ولا تشم، لها أيدٍ ولا تلمس، لها أرجل ولا تمشي ولا تنطق بحناجرها، مِثلها يكون صانعوها بل كل مَن يتكل عليها".. هذا ما تلاه القديس أندراوس الرسول على مسمع من " كهنة الأوثان".

 

لم يخشى  أندراوس الرسول كهنة مدينة "اللد" في بلاد الكرد الذين استعدوا بالحراب ليسمعوا ما إذا كان يجدف على آلهتهم أم لا.

 

cking-feast1b
 

على مسامعهم قرأ أندراوس الرسول ما سبق وتلاه داود النبى، فلانت قلوبهم لقوله، وخرّوا عند قدمية فطفق يعلمهم المسيحية فآمنوا بالسيد المسيح فعمدهم ومعهم كل من بقى من عابدى الأوثان، فمن هو القديس  أندراوس الرسول، وماذا قال "السنكسار" عن استشهاده؟

 

 أندراوس الرسول.. هو شقيق بطرس الرسول، وعقب الواقعة السابقة يقول "السنكسار:" خرج من عندهم وأتى إلى بلاد الأكراد ومدن اكسيس وارجناس واسيفوس وكان قد مضي مع برثولماس قبل ذلك إلى مدينة عارينوس ، وكان أهلها أشرارا لا يعرفون الله ، فلم يزالا يبشرانهم ويعلمانهم حتى اهتدي إلى معرفة الله جمع كثير منهم بسبب الآيات والعجائب التي صنعاها أمامهم ، أما الذين لم يؤمنوا فقد تآمروا عليه ، وأرسلوا يستدعونه حتى إذا اقبل عليهم يهجمون عليه ويقتلونه ، فلما وصل إليه الرسل وسمعوا تعاليمه القيمة ، ورأوا بهجة وجهه النورانية ، آمنوا بالسيد ولم يعودوا إلى الذين أرسلوهم".
 
 
 
يضيف:"حينئذ عزم غير المؤمنين علي الذهاب إليه وحرقه ، فلما اجتمعوا حوله لتنفيذ عزمهم ، صلي الرسول إلى الرب فرأوا نارا تسقط عليهم من السماء ، فخافوا وآمنوا، وشاع ذكر الرسول في جميع تلك البلاد وأمن بالرب كثيرون ، ومع هذا لم يكف كهنة الأوثان عن طلب إندراوس، حيث ذهبوا إليه وأوثقوه وضربوه كثيرا ، وبعد إن طافوا به المدينة عريانا القوه في السجن ، حتى إذا كان الغد يصلبونه ، وكانت عادتهم إذا أماتوا أحدا صلبا فانهم يرجمونه ايضا فقضي الرسول ليله يصلي إلى الله ، فظهر له السيد المسيح وقواه وشدده وقال له "لا تقلق ولا تضجر ، فقد اقترب موعد انصرافك من هذا العالم ، وأعطاه السلام وغاب عنه ، فابتهجت نفسه بما رأي ، ولما كان الغد آخذوه وصلبوه علي خشبة ورجموه بالحجارة حتى تنيح ، فأتى قوم من المؤمنين واخذوا جسده المقدس ودفنوه بإكرام في قبر خاص ، وقد ظهر منه آيات وعجائب كثيرة".
 
.
 
واحتفلت الكنيسة الأرثوزكسية اليوم الخميس، بذكرى نقل أعضاء القديس أندراوس الرسول من سوريا إلى قسطنطين الكبير الذى بنى له هيكلا حسنًا وكرسه فى هذا اليوم.
 
202108040431473147
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق