داعش يظهر في العراق مجدداً.. هل تجدي الضربات الأمنية نفعاً؟

الأحد، 26 سبتمبر 2021 12:01 م
داعش يظهر في العراق مجدداً.. هل تجدي الضربات الأمنية نفعاً؟
داعش

حملات مكثفة تشنها القوات العراقية ضد فلول تنظيم داعش الإرهابي لم تؤتي أوكلها مؤخراً، حيث كثف التنظيم الإرهابي من تواجده وظهوره في 3 محافظات شمالي العراق.
 
وظهرت عناصر داعش في محافظات كركوك وديالى نينوى، بأعداد غير معتادة في في نينوى، وصلت في بعض المرات إلى أكثر من 50 مسلحا.
 
وشوهد عناصر داعش وهم يتنقلون بين منحدرات جبال قره جوخ بالقرب من بلدتي كوير مخمور شرق المحافظة.
 
ووفق تقارير أمنية، أوضح جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، أن هناك توقعات توصلت إليها الأجهزة الأمنية في الإقليم بالتعاون مع الأجهزة المركزية في بغداد بشأن داعش، تفيد أن التنظيم سوف يكثف من تحركاته خلال الشهور الثلاثة القادمة من السنة، في محاولة للإيحاء بأن السيناريو الأفغاني يُمكن أن يُستعاد مع خروج القوات الأمريكية من العراق.
 
ويركز التنظيم عملياته على ثلاثة مناطق رئيسية، هي الحزام الشمالي الشرقي من العاصمة بغداد، إلى جانب المناطق المُتنازع عليها في محافظتي كركوك ونينوى، مستفيداً من الفراغ الأمني هناك، ومثيراً للحساسيات الطائفية والقومية في تلك المنطقة".
 
ومن المتوقع أن يغير داعش من نوعية مفارزه الأمنية، التي كانت مقتصرة على ثلاثة إلى خمسة عناصر، لتصبح بالعشرات، سعيا وراء إحداث ضجة كبرى بعمليات إجرامية، خصوصا أثناء قطع الطُرق ونصب حواجز  قرب الممرات الجبلية في هذه المناطق.
 
ووفق تقرير لشبكة سكاي نيوز، استغل داعش غياب السكان عن بلدتي الكوير ومخمور جنوب شرق محافظة نينوى من أجل إظهار مسلحيه، فهما الأقرب لملاذات التنظيم في جبال قره جوخ القريبة، بعدما تمكنت الحملات العسكرية في جبال حمرين جنوب محافظة كركوك من قطع الطريق على مقاتلي التنظيم وتنقلاتهم بين المنطقتين.
 
وتعرض أبناء منطقتي الكوير ومخمور أكثر من مرة لعمليات تفتيش وابتزاز من مسلحي داعش، الذين يأخذون كل ما بحوزتهم من أموال ومجوهرات على الحواجز الفجائية التي ينصبونها ليلاً، حتى أن المواطنين صاروا يخشون التنقل ليلاً بين البلدتين ومدينتي الموصل وأربيل.
 
وسبق ونفذ تنظيم داعش هجوماً كبيراً ضد قرية الخطاب بناحية القيارة جنوب شرق نينوى مطلع سبتمبر الجاري لفتت الأنظار إلى التنظيم، فمسلحوه فخخوا مسبقا كل الطرق التي تؤدي للقرية، لإعاقة وصول التعزيزات الأمنية إليها، وهاجموها من كل الجهات، حيث قتلوا وجرحوا أكثر من 11 شخصاً من سكان القرية، بما في ذلك مختار القرية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة