جهود التعمير تضيء عاصمة شمال سيناء..منحة رئاسية تعيد المنظر الحضاري والجمالي لميادين العريش (صور)

أعادت يد التنمية والتعمير البهاء والأضواء إلى مدينة العريش عاصمة شمال سيناء بعد انتهاء المرحلة الأولى من تطويرها وإعادة المنظر الجمالي والحضاري لخمسة ميادين رئيسية بالمدينة ، نقلتها إلى مصاف المدن العالمية بجهود الدولة متمثلة في جهاز تعمير شمال سيناء.

 

وشملت  المرحلة الأولى من مشروع تطوير وتجميل مدينة العريش رفع كفاءة وتطوير 5 ميادين رئيسية بمناطق غرب ووسط وشرق العريش، وهي: السادات "ميدان الرفاعي بوسط مدينة العريش"، النصر، الشهداء "الساعة سابقًا"، بنك القاهرة، وشهداء الكتيبة 103 "الميناء سابقًا" بتكلفة بلغت 50 مليون جنيه.

 

وأتاحت عملية تطوير الميادين الرئيسية بالعريش إعادة الروح الجمالية للمدينة التي سبق وعانت من تبعات العمليات الإرهابية التي دمرت الكثير من بنيتها التحتية، وتم تطوير كل ميدان تطويرًا كاملا من أعمال الإنارة والتشجير والبردورات والأرصفة وغرف تصريف مياه الأمطار وصنابير الحريق وأعمال الحماية اللازمة وأعمال النوافير والنصب التذكارية، بجانب الرصف الكامل للميادين والمحاور والطرق المؤدية إليها.

 

 

 

 

ويعد مشروع تطوير مدينة العريش بمثابة منحة رئاسية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لأهالي مدينة العريش بسبب الظروف التي مرت بها المدينة خلال السنوات الماضية، وتم وضعه ضمن مقترحات الخطة الجديدة لجهاز تعمير سيناء "منطقة تعمير شمال سيناء" باعتمادات تصل إلى 150 مليون جنيه على عدة مراحل من إجمالي خطة المنطقة لتنفيذ عدة مشروعات في مختلف القطاعات لتغطية جميع مناطق المحافظة بالخدمات والمرافق اللازمة للمواطنين .

 

ويتصمن مشروع تنمية وتطوير مدينة العريش 3 مراحل  بهدف إظهار الوجه الحضاري لمدينة العريش، بناء على توجيهات الرئيس السيسي بإظهار الوجه الحضاري للمدينة العريقة والتيسير على أهلها، إلى جانب تخليد ذكرى كل من قام بواجبه وضحى من أجل الوطن على ارضها.

 

وتصم المرحلة الأولى من المشروع  تطوير 5 ميادين والمحاور الرابطة بينها بتكلفة 50 مليون جنيه، وتشمل المرحلة الثانية تطوير المدخل الغربى للمدينة وشارع الفاتح بتكلفة 60 مليون جنيه تتضمن التطوير الكامل للمدخل الغربي للمدينة حتى نادى عثماثون بطول 11 كيلو مترا على أن يشمل شارع الفاتح 4 حارات لكل اتجاه ورفع كفاءته كاملا من أسفلت ورصف وتشجير وأرصفة وإنارة ليصبح الواجهة المشرفة للعريش.

 

وتشمل المرحلة الثالثة تطوير كورنيش العريش بطول 9 كيومترات من الحديقة الدولية وحتى مبنى المحافظة القديم، ويشمل التطوير إنشاء كورنيش كامل وممشى سياحي وأعمال إنارة كاملة وأماكن انتظار وأماكن أخرى للخدمات ليكون متنفسا طبيعيا ومزارا سياحيا لأهالى سيناء والزائرين بتكلفة تقديرية مبدئية 40 مليون جنيه.

 

ويحمل ميدان السادات "الرفاعي سابقًا" اسم الزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام وصاحب قرار العبور، ويعتبر من أهم الميادين في مدينة العريش لوقوعه وسطها، حيث يوجد مسجد الرفاعي والموقف القديم ومنطقة الأسواق والمحال التجارية الكبرى والفنادق والمدارس وعدد من المنشآت الحكومية الهامة، ويعتبر المتنفس الرئيسي لأهالي المدينة والمترددين عليها ، ويشتمل الميدان على نافورة ثلاثية ونصب تذكارى للرئيس أنور السادات.

 

وتم تطوير ميدان السادات بالكامل بجميع الأعمال من أرصفة وبلدورات وأماكن لذوي الاحتياجات الخاصة وتشجير وغرف صرف الأمطار وإنارة كاملة للميدان ومحيطه، وموقف خاص بالميدان ومنافذ لبيع الوجبات السريعة ورصف كامل للطرق المؤدية إليه والمرتبطة به لخدمة 100 ألف نسمة، بتكاليف وصلت إلى 9 ملايين جنيه.

 

بينما يعد ميدان النصر ثان أكبر ميادين مدينة العريش، ويقع بمحيط مسجد النصر بالعريش، حيث أنه يتوسط شارع 23 يوليو وتقاطعه مع شارع الجيش وشارع الساحة ويحتوي على أعرق مسجد بالمدينة وهو مسجد النصر، وقد تم إزالة الميدان القديم بالكامل وتعديل الاتجاهات وتطوير ورفع كفاءة جميع الشوارع المحيطة والميدان.

 

واشتمل تطوير الميدان على جميع الأعمال من أرصفة وبلدورات وأماكن لذوى الاحتياجات الخاصة وأشجار النخيل وغرف تصريف مياه الأمطار والإنارة الكاملة للميدان ومحيطه والشوارع المؤدية، وإنشاء نافورة ونصب تذكارى ولوحة جدارية لتخليد ذكرى النصر العظيم واحياء التراث السيناوي.

 

ويعد الميدان متنفسا للمواطنين ويخدم 40 ألف نسمة لوقوعه في منطقة مكتظة بالسكان وعدد من المنشات الهامة ومحطة وقود ومسجد كبير ودار مناسبات ومنطقة تجارية وسوق رئيسي، وذلك بتكلفة وصلت إلى 8 ملايين جنيه.

 

ويأتي  ميدان شهداء الكتيبة 103 صاعقة " الميناء سابقًا " كثالث أكبر ميادين العريش، حيث يربط بين المدخل الرئيسى لديوان عام المحافظة وميناء العريش البحرى ، الى جانب وقوع عدد من المنشآت الأمنية والحكومية والأهلية فى محيطه.

 

وشملت عملية التطوير تنفيذ شعار المحافظة ولوحة جداريه كبيرة لشهداء الكتيبة 103 صاعقة " معركة البرث " الذين ضحوا بحياتهم فى معركة الشرف والكرامة ، وأرصفة وبلدورات وأشجار، علاوة على الإنارة الكاملة للميدان ومحيطه ، ويخدم نحو 40 ألف نسمة من المترددين على المحافظة وميناء العريش والمصالح الحكومية بتكلفة بلغت 9 ملايين جنيه.

 

ويعد  ميدان الشهداء " الساعة سابقًا " ملتقى عدة شوارع رئيسية وبمحيطه عدد من المنشات والبنوك والكافيهات والمطاعم، ويشتمل على ساعة كاملة على شكل مثلث بثلاث اتجاهات، ونافورة، علاوة على تطوير الميدان بالكامل بجميع الأعمال من أرصفة وبردورات وأماكن لذوى الاحتياجات الخاصة والتشجير وصرف الأمطار والإنارة الكاملة للميدان ومحيطه، ويخدم 30 ألف نسمة  ،حيث يقع فى منطقة مكتظة بالسكان والمنشآت الخدمية الهامة ، وبلغت تكلفته 8.5 ملايين جنيه.

 

ويأتي ميدان بنك القاهرة من الميادين التى تعتبر متنفسا للمواطنين ، ويشتمل علي نافورة على هيئة شلال مياه يعطى أضواء براقة ليلا ، وتم تطوير الميدان بالكامل بجميع الأعمال ليكون متنفسا للمواطنين .. حيث يخدم 20 ألف نسمة لأهمية المنطقة التى يقع بها الميدان ، وبتكلفة بلغت 2.5 مليون جنيه.