الهاربون من جحيم الجزاء.. لماذا مقولة «لكل جريمة عقاب» مغلوطة؟

الهاربون من جحيم الجزاء.. لماذا مقولة «لكل جريمة عقاب» مغلوطة؟

القارئ يتصور لهذه الرواية - التي تدور أحداثها في عام 1866م- أنه سيقف أمام جريمة، يليها عقاب محتوم تنفذه العدالة الأرضية على مرتكب الجريمة، ورغم وجود جريمة، ووجود عقاب، فإن الكاتب الروسي فيودور ميخايلوفيتش دوستويفسكي يصوغ جريمة البطل وعقابه بصورة فلسفية تضرب بعمق في النفس البشرية وتحليل أفعالها المتناقضة.