حين يُختبر القلب بما لا يشتهي

حين يُختبر القلب بما لا يشتهي

أشدّ ما يُبتلى به الإنسان، ليس الفقد ولا الخذلان، بل ذلك الامتحان الخفيّ الذي لا يراه الناس، ولا يُدوّن في السجلات، ولا يُواسى فيه صاحبه: امتحان الرضا حين تأتي الأقدار مخالفة لما تمنّى القلب، ومجافية لما بدا في الظاهر منطقيًّا.