لاستعادة طرابلس.. «المسماري» يؤكد: هزائم فادحة تتلقاها الجماعات المسلحة

الأحد، 14 أبريل 2019 06:00 ص
لاستعادة طرابلس.. «المسماري» يؤكد: هزائم فادحة تتلقاها الجماعات المسلحة
اللواء أحمد المسماري

 
«تسير وفقا للمعايير الدولية في محاربة الإرهاب والجريمة».. هكذا علق اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي بإسم قيادة الجيش الوطني الليبي، على عملية «طوفان الكرامة» التي تستهدف تحرير العاصمة طرابلس من أيدي الجماعات الإرهابية.
 
وقال «المسماري»، في مؤتمر صحفي عقده مساء السبت، إن تلك المعركة موجهة ضد تنظيم داعش الإرهابي، والقاعدة، والإخوان، والمليشيات المسلحة التي تسيطر على العاصمة، لافتا إلى أن المعركة مستمرة حتى تحقيق أهدافها - التى أعلنت منذ البداية - وهى تحرير العاصمة من الميليشيا المسلحة، مؤكدا فى الوقت ذاته أن الجيش الوطنى الليبى جاهز لكل ما أطلق عليه "الاحتمالات".
 
وخلال استعراض المتحدث الرسمي بإسم قيادة الجيش الوطني الليبي لآخر تطورات الوضع الميدانى للعملية، لفت إلى أن المليشيات المسلحة فى طرابلس تتلقى ضربات قوية من قوات الجيش التى تسابق الزمن من أجل إنقاذ طرابلس من يد الإرهابيين.
 
وتمثل معركة «طوفان الكرامة» خسارة فادحة لأذرع قطر المسلحة في ليبيا، إذ يعني سيطرة الجيش الليبي على العاصمة الليبية، حرق ورقة الإرهابيين، التي كانت تعتمد عليها الدوحة لبسط سيطرتها ونفوذها بجانب إشعال الفوضى في ليبيا، كما أنها تفضح الدور الخبيث الذي يلعبه «تنظيم الحمدين» في تغذية الصراع والقتال بالبلاد.
 
وكان الجيش الليبي تمكن من دخول أحياء «عين زارة» جنوبي العاصمة طرابلس، بعد دخوله إلى مطار طرابلس، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» عربية، التي أكدت على لسان مصادرها أن الجيش الوطني الليبي يسيطر على «كوبري الزهراء» ومنطقة الساعدية غربي العاصمة طرابلس.
 
وبسطت قوات الجيش الوطني الليبي سيطرتها على عدة أماكن إستراتيجية في العاصمة الليبية طرابلس، بعد تحرك القوات المسلحة الليبية من عدة محاور لتنفيذ مهامها الموكلة بها، بحسب ما ذكره اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي.
ورغم تلقي الميليشيات التابعة للنظام القطري فى ليبيا، خسائر موجعة خلال العملية التى يشنها الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر لتحرير العاصمة الليبية طرابلس، لا تزال تمارس الدوحة أبشع انتهاكاتها بالدفاع عن الجماعات المسلحة، معنويًا عن طريق أبواقها الإعلامية كالجزيرة، أو من خلال الدعم المالي والعسكري أو عن طريق استضافة اجتماعات لهم.
 
وهاجم المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري الدورالقطري في ليبيا مؤكدًا إن الدوحة تشن حملة إعلامية لتشويه العملية العسكرية ضد الجماعات المسلحة في طرابلس، مشيرا إلى «اجتماعات للقاعدة والإخوان في قطر وتركيا تهدف لتوحيد صفوفهم، من أجل ضرب الاستقرار في ليبيا ومواجهة الجيش الليبي بعد إطلاقه عملية طوفان الكرامة».
 
وجاءت هذه التحركات القطرية والتركية في أعقاب الضربات التي تلقتها الميليشيات التابعة للدوحة وأنقرة، والتقدم الذي أحرزه الجيش الوطنى الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في طرابلس، بعدما سيطر على مطار طرابلس الدولي القديم.
 
وأحدثت الانتصارات التي حققتها قوات الجيش الليبي موجة من الانشقاقات في صفوف الكتائب المسلحة التابعة لسلطات طرابلس المدعومة من تنظيم الحمدين، ما دفع النظام القطري إلى استضافة قيادات الجماعات المسلحة لإعادة توحيد الصفوف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق