وشهد شاهد من أهلها.. عاصم عبد الماجد: الإخوان اعتقدوا أنهم الإسلام

الأحد، 05 مايو 2019 12:00 م
وشهد شاهد من أهلها.. عاصم عبد الماجد: الإخوان اعتقدوا أنهم الإسلام
عاصم عبد الماجد والاخوان

لم تمر سوى ساعات على الاعتراف الصادر من أحد القيادات التاريخية لجماعة الإخوان بأن التنظيم الدولى للجماعة يشبه القاعدة وداعش، حتى خرجت قيادات إخوانية وحلفاء لهم ليواصلون فضح التنظيم ويكشفون استخدام هذه التنظيمات الدين من أجل تحقيق مصالحها الخاصة.

عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، خرج ليفضح تشويه الإخوان للدين واستخدامهم للإسلام من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية، معترفًا بأن الإخوان تصور نفسها على أنها هى الإسلام.

وقال عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «مصيبة مصائب التيار الإسلامى فى شيئين، الأولى جماعات متصدرة اعتقدت أنها هى الإسلام، ومن ثم تمحورت حول نفسها وانحصر جهدها فى تحقيق مصلحتها هى».

وأضاف عاصم عبد الماجد، أن مصيبة الإخوان الثانية تتمثل فى شيوخ الجماعة الذين قصم ظهورهم تطلع الناس إليهم فاغتروا وانطلقوا يثرثرون فى كل شىء بدءًا من الرقائق والفتاوى، ثم أصبحوا يطلقون تصريحات فى كل شىء، ولا بأس بمشاركات فى تأويل الأحلام وإخراج الجان والصلح بين الأزواج والمداواة بالأعشاب والعلاج بالحجامة.

الاعترافات لم تقتصر على عاصم عبد الماجد، بل أيضًا خرج القيادى الإخوانى عز الدين دويدار، ليشن هجومًا على الجماعة ويؤكد أن التنظيم لا يستفيد من الماضى ولا يبحث وراء أخطاءه ليصححها.

وقال القيادى الإخوانى فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، إن مواقف جماعة الإخوان من الأحداث التى تشهدها المنطقة، وتواصل الأزمات التى يتعرض لها التنظيم يؤكد أن قيادات الجماعة التى تدير التنظيم لا يستفيدون من الأخطاء.

من جانبها واصلت آيات عرابى، أحد حلفاء الإخوان الهاربة فى الولايات المتحدة الأمريكية، فضح نفاق الإخوان للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، متهمة إياهم بإخفاء الجرائم التى يرتكبها الرئيس التركى تجاه الشعوب العربية.

ووصفت آيات عرابى، فى تصريحات لها عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» الرئيس التركى بالمتآمر، مشيرة إلى أن الإخوان وحلفائها فى إسطنبول ينافقونه ومجدون فيه بينما لا يتحدثون عن جرائمه ضد السوريين.

وفى وقت سابق خرج إبراهيم الزعفرانى أحد القيادات التاريخية لجماعة الإخوان، ليؤكد أن التنظيم الدولى للإخوان هو تنظيم عابر مثله مثل تنظيمات القاعدة وداعش وغيرها، داعيا فى الوقت ذاته أن تعلن قيادات الإخوان حل التنظيم الدولى فورا تفاديا لإدراج الإخوان فى قوائم الارهاب من قبل الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب.

 وقال «الزعفرانى»: «فى ظل التهديدات الأمريكية ومن قبلها البريطانية، بتصنيف الإخوان منظمة إرهابية هل من عاقل يعلن فض هذا التنظيم الورقى؟، مشيرًا إلى أن هناك خسائر كبرى ستلاحق تنظيم الإخوان حال ادراجه فى قوائم الإرهاب من قبل الإدارة الأمريكية». 

وزعم «الزعفرانى» أن التنظيم الدولى عبارة عن تنظيم هلامى، قائلاً: «أقصد إلغاء التنظيم العالمى الذى ليس له وجود على أرض الواقع وأصبح مثل خيال المأتاة يستخدمه البعض فزاعة عند الطلب، فاجتماعات ومؤسساته متوقفة منذ أعوام طويلة بل لا وجود لأى مؤسسة داخله فى الوقت الحالى وكثير من الكيانات التى كانت مرتبطة به أعلنت استقلالها عنه، فليس له امتداد فى المغرب أو الجزائر أو تونس، أو فلسطين أو الأردن، أو الكويت، وهذا التنظيم الورقى ليس له مثيل فهو عابر لسيادات الدول الحديثة، وهذا غير مسموح به، أن يكون لغير أبناء أى دولة سلطة على مواطنى أى دولة أخرى، التنظيمات العابرة لسيادة الدول الموجودة حاليا هى تنظيم القاعدة وداعش وغيرها».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق