حدث لي في مستشفي الجابرى

الإثنين، 19 أغسطس 2019 06:12 م
حدث لي في مستشفي الجابرى
آمال فكار

 
في هذا المقال سوف أتناول الكتابة عن نفسي ومهنتي الصحفية، فقد كنت أمارس الصحافة قبل تخرجي من حقوق القاهرة، وكنت في مؤسسة روزاليوسف وتركتها وأنا مدير تحرير، والآن أكتب في "صوت الأمة".
 
أمارس الصحافة بتناول مشاهدات صحفية وما يحدث في بلدي وشوارعها خاصة الجريمة التي أحاول عرضها بكل جوانبها وما يحدث فيها.. لن اكتب كثيرا عن نفسي لكن ما تعرضت له وأنا أعاني من الآم عنيفة في العمود الفقري أنقذتني ممرضة اعرفها من سنوات وأقنعتني بالذهاب معها للكشف، ولأنني اسكن في الشيخ زايد فذهبت معها إلي مستشفي تسمي "الجابري"، وطوال الطريق كانت الممرضة تمدح في المستشفي ومن بداخلها، وعندما دخلت ذهبت للكشف الطبي لدي طبيب هي تعرفه، وبعدها أدخلوني حجرة بالمستشفي وطلبوا مني خمسة ألاف جنية، وحينما  أخبرتهم إنني صحفية واحمل كارنية علاج خاص بنقابة الصحفيين، لم يعترفوا به وطالبوني بالمبلغ ولأنني كنت شبه غائبة عن الوعي فحضر زوجي ودفع المبلغ المطلوب، ولا ادري لماذا هذا المبلغ فهم لم يخطروني بفترة علاجي، وظللت انتظر في الحجرة ومضي اليوم الأول، وفي اليوم الثاني قررت ترك المستشفي وقد عرفت أنها بعيدة عن الرقابة وليست تابعة لوزارة الصحة.
 
خلال تواجدى فى المستشفى تركتنى الممرضة التي كانت معي، وعندما قلت لهم مرة ثانية أننى صحيفة، ومشتركة فى مشروع العلاج الخاص بنقابة الصحفيين، طلبوا إحضار خطاب من النقابة، ولم يعترفوا بكارنيه العلاج الذي احمله.
 
في الصباح قررت الخروج من المستشفى، وحينها طلبوا مني التوجه إلي أمن المستشفي وعندما طلبت المغادرة، طلبوا منى دفع 500 جنية أخرى، بخلاف الخمسة آلاف التى سبق وحصلوا عليها فى البداية، واشترطوا دفع المبلغ حتى يسمحوا لى بالخروج من المستشفى، وبخلاف هذا الموقف حدثت مواقف أخرى كثيرة لن أتحدث عنها، بل المضحك والمدهش أننى عندما تركت حجرتي لإجراء أشعة نزلت بالحذاء وخلعته عند حجرة الأشعة لطلبهم ذلك، وعندما خرجت بحثت ولم أجده وخرجت من المستشفي حافية!!.
 
هذا قليل من كثير رأيته فى المستشفى الغائبة تماماً عن الرقابة والمتابعة من وزارة الصحة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق