مخطط الشر.. حركة النهضة الإخوانية تسعى لزرع الفتنة بين قيس والمشيشي

الإثنين، 31 أغسطس 2020 05:00 م
مخطط الشر.. حركة النهضة الإخوانية تسعى لزرع الفتنة بين قيس والمشيشي
حركة النهضة

كعادة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في شق الصف.. يسعى حزب النهضة الأخواني في تونس لمحاولة زرع الفتنة بين  الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس الحكومة الجديد هشام المشيشي، من خلال إثارة الأزمات في الشارع السياسي التونسي وإشعال الأجواء لإرباك الحكومة وإظهارها بمظهر الفاشل في السيطرة على الأمور.
 
وتحرك الجماعة الإرهابية من خلال ذراعها الإخوانى في تونس حركة «النهضة»، التي تسعى إلي نصب الرئيس التونسي العداء باعتباره خصمًا شرسا تسعي لإزاحته من أمامها لفرض سيطرتها علي تونس، من خلال التحريض المباشر والدعوة إلى إزاحة قيس بالقوة من على رأس السلطة.
 
من ناحية أخرى كشف القيادي في حركة النهضة أبو يعرب المرزوقي  عن نوايا الجماعة الإرهابية عبر تدوينة على فيسبوك، حيث دعا من خلالها إلى استعمال الشارع للإطاحة بالرئيس التونسي، مهددا باستخدام العنف والإرهاب لتحقيق أهدافه.
 
وكشفت مصادر كواليس اللقاء الذي جمع بين المشمشي براشد الغنوشي رئيس مجلس النواب، يوم الجمعة الماضية، عرض فيه رئيس حركة النهضة إمكانية التصويت على الحكومة مقابل الانفصال سياسيا عن قصر قرطاج، كما طلب الغنوشي الانقلاب معنويًا وذاتيًا على سعيد، مقابل مساندته برلمانيًا وسياسيًا خلال المرحلة المقبلة.
 
وأوضح مراقبون للوضع، أن هذه الأساليب الانقلابية لحركة النهضة، تمثل جزءا من العقل السياسي للإخوان في تونس، الذين انقلبوا في السابق على الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي عندما دعموا بشكل واضح رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، فقد أثار إقدام سعيد على إخراج حركة النهضة من المشاورات الحكومية، وإبعادها من التأثير المباشر في اختيار الوزراء خاصة الوزارات السيادية، حفيظة إخوان تونس، كما أن اختيارات رئيس الحكومة لشخصيات وزارية بعيدة عن التنظيمات الحزبية، كاختيار توفيق شرف الدين لوزارة الداخلية، ومحمد بوستة للعدل، وإبراهيم البرتاجي للدفاع، وعثمان الجرندي للخارجية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق