وأكد المصريون في النمسا، أن هذه المشاركة ليست مجرد وقفة رمزية، بل هي واجب وطني ورسالة تضامن واضحة، تعكس تلاحم المصريين في الداخل والخارج، وتجدد العهد بالولاء والانتماء للوطن الأم في مواجهة كل محاولات الاستهداف والتشويه.
وأكد المتظاهرون في حب مصر، وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة في مواجهة كل محاولات التخريب والعنف.
وعلى صعيد متصل، أقبل أبناء الجالية المصرية في النمسا على الانضمام لمبادرة "وطنك أمانة" التي انطلقت من أبناء المصريين في الخارج لتوحيد الصفوف خلف الدولة المصرية، ودعم مواقفها الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة.
وأكد أبناء الجالية المصرية في النمسا وقوفهم خلف الدولة المصرية في مواجهة الحملات المغرضة لتشويه صورة مصر، وحملات التضليل التى تستهدف مواقفها المشرفة تجاه القضايا العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، منافيين في ذلك الواقع والتاريخ اللذين يشهدان بدعم مصر للشعب الفلسطيني على مر التاريخ وحتى الآن.
وشددت الجالية المصرية في النمسا على أن مصر كانت وستظل قلب العروبة النابض، والركيزة الأساسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن القاهرة بذلت على مر التاريخ الغالي والنفيس في سبيل دعم الشعب الفلسطيني ورفع معاناته.
وأضافوا أن رفع شعار "وطنك أمانة" في قلب فيينا سيكون بمثابة رسالة حضارية ووطنية للعالم كله، مضمونها أن مصر قوية بأبنائها، وأن وحدتهم ووعيهم أكبر سلاح في مواجهة الأكاذيب والشائعات والحملات المغرضة، ليبقى الوطن عزيزًا مصانًا في الداخل والخارج.
وفى هذا الإطار ، أكدت قيادات العمل العام في النمسا أن مشاركة الجالية في هذه المبادرة تأتي انطلاقًا من واجب وطني وأخلاقي، يعكس انتماء المصريين بالخارج لوطنهم الأم، وتجديدًا لثقتهم في الدولة المصرية وقيادتها التي تتحمل أعباءً جسامًا لحماية الأمن القومي المصري والعربي.


