اشتباكات بين ضحايا «مستريح دمياط» وأحد أبنائه ..والأمن يتدخل

أخطأ الأب ليتحمل أبناؤه عاقبة أفعاله، هذا هو حال 3 من أبناء «مستريح دمياط» والذي كتب عليهم العيش بعار أبيهم، فلم يجدوا ملجأ للهروب من مذلة العار، ولفظ الأهالى لهم، سوى بعض الأوقات التي يقضونها داخل جدارن منزلهم فقط.

ففى بداية يومه قام أحد أبناء «عيد. ص» والملقب بـ «مستريح دمياط» بالذهاب إلى أحد المقاهى وسط نظرات صاخبة من قبل أهالي القرية، وبينما هو في طريقه تفاجأ بأحد ضحايا أبيه لينهال عليه بوابل من الألفاظ الخارجة المعايرة له، والتى تحمل صفات متعددة أقلها أنه «ابن النصاب» ليطلق بعض الأهالي بالقرية هذا اللقب عليه. وماكان من نجل المستريح إلا رد الإهانات بالطريقة مثلها لتقوم مشادة كلامية بينهما كادت أن تصل إلى الاشتباك بالأيدى إلا أن أهالى القرية تدخلوا ليحولوا بينهم.

وفي هذه الأثناء علم أحد أشقاء ابن المستريح ما يتم مع أخيه فذهب له لتتجدد مرة الأخرى تلك الاشتباكات متراشقين بالألفاظ، وأيضًا تمنع الأهالى وقوع الاشتباكات بالأيدى للمره الثانية، فيما قام أحدهم باستدعاء قوات الأمن تحسبًا لوقع أعمال شغب بين الطرفين خاصة وأن أحد ضحايا «المستريح» أراد أن يفتك بأبنائه للانتقام منه، وفي الوقت التي تنتظر الأهالي وصول قوات الأمن استمعوا إلى فاصل من الاتهامات التي انهالت على الشقيقين، وكذلك السباب والوعيد بالانتقام، وعلى الجانب الأخر يقوم الشقيقان بالرد ندًا بالند حتى جاءت قوة من قسم شرطة فارسكور لتلقى القبض عليهم واقتيادهم لمقر القسم لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.

كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على شخص يدعى «عيد ص» والمتهم بالاستيلاء على مبلغ 20 مليون جنيه من بعض الأهالي، بغرض تشغيلها بالتجارة مقابل أرباح، ولكنه لم يف بوعوده.