الألوان غيرت حياة رجب بائع البالونات.. بحب المناسبات بتوسع الرزق.. وأتمنى السنة كلها تكون أعياد
الجمعة، 03 مارس 2017 05:13 م
ارتبط وجود رجب بائع البالونات بالمناسبات السعيدة والبهجة ، فتجده بشكله المعتاد في أي مكان به تجمعات وخصوصا الأطفال ليضفي عليهم السعادة والسرور ، فبالرغم من الفوارق الاجتماعية وأماكن وجوده إلا أنه مرحب به في الأماكن التي تزدحم بالأطفال ، ليظل شكل بائع البالون من الفلكور الشعبي
"صوت الأمة " التقت مع رجب بائع البالونات لنتعرف تتعرف منه حكايته مع البالون ، و كيف يمكنه نفخ أعداد كبيرة منها و التي تتضاعف في المناسبات و الأعياد .
يقول
رجب وراث المهنة أبا عن جد وبدأت حياتي
مع البلالين فى الرابعة من عمري مع جدي حيث كان يقوم ببيعها مع " الطرابيش
" و زينة الأعياد خاصة رأس السنة ).
واشتغلت معاه علشان كنت بحب ألوان
العربية ، بعد حصولي على دبلوم الصنايع قررت الا اعمل بمؤهلى و اشتغل في بيع البالونات ، لأن مكسبها معقول بالفعل
استطعت توفير دخل يساعدني على الزواج من بنت عمى وكونت أسرة من بيع البلالين.
اما عن إسرار المهنة فهي تختلف من بائع لآخر
من خلال تنسيق الألوان لجذب نظر الأطفال و الكبار واختيار الألوان بما يتناسب مع كل مناسبة ففي عيد الحب احرص على أن تكون البالونات باللون
الأحمر و في عيد الربيع استخدم كل الألوان
و خاصة اللون الأخضر و الأبيض وفى بعض
المناسبات يطلب منى تجهيز ألوان محدده من للاحتفال بعيد ميلاد أو خطوبة والحمد لله استطعت
توفير مكسب كبير كلما زاد عدد البلالين ،
ويقول زوجتي بتساعدني علي نفخ البالونات في المساء حتى تكون جاهزة في صباح اليوم
التالي أما في المواسم والأعياد بنستخدم المنفاخ لان عددهم بيكون اكبر من المعتاد وبتمنى السنة كلها أعياد .