«جورباتشوف» يدق ناقوس الخطر .. الحرب العالمية قادمة

السبت، 15 أبريل 2017 01:40 م
«جورباتشوف» يدق ناقوس الخطر .. الحرب العالمية قادمة
رئيس الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف
ابتسام أبو الدهب

قام رئيس الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف، بالتحذير بقيام حرب عالمية قادمة، في ظل انتشار القوات الأمريكية، وتزايد تهديداتها لكوريا الشمالية، التي تقوم بدورها باستفزازات عسكرية هي الآخرى، والتي تنذر بحدوث حرب، وتزايد الأزمة بين روسيا وألمانيا، حسبما ذكر موقع القدس العربي.

 

وقال ميخائيل جورباتشوف، في تصريحات له في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية، إن الدول تتجه الفترة الأخيرة إلى زيادة تسلحها وتعزيزها الأمر، الذي ينذر بتحول الحرب الباردة إلى حرب ساخنة، مضيفًا «يتم نقل قوات إلى أوروبا ومعدات ثقيلة أيضًا كالدبابات والعربات المدرعة…العلاقة بين القوى العظمى تتدهور».

 

وأشار «جورباتشوف» إلى استياءه من تدهور العلاقات السياسية بين روسيا وألمانيا، وأن العلاقات بين برلين وموسكو بدأت في التدهور بعد إعلان انضمام شبه جزيرة القرم لروسيا عقب استفتاء عام 2014.

تفاصيل النزاع على شبه جزيرة القرم

تعد منطقة القرم، التي تقع بين أوكرانيا وروسيا محل نزاع بين الدولتين منذ فترة طويلة، وأصبحت المنطقة تابعة لأوكرانيا رسميًا عام 1991 عندما تفكك الاتحاد السوفيتي، على الرغم من وجود أكثر من 60% من الروس بها، ووجود الأسطول الروسي في ميناء «سباستوبول» جنوب القرم على  البحر الأسود.

وفي عام 2014 تمت الإطاحة بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، وأصبحت منطقة القرم تابعة لروسيا ما جعل كييف تتهم موسكو بغزو القرم والسيطرة عليها بشكل غير قانوني، فيما ترد موسكو بأن الحكومة الأوكرانية «فاقدة للشرعية وتهدد سكان المنطقة الروس».

وتذكر هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، بأن القتال لا يزال دائرًا في المنطقة بين القوات الأوكرانية والقوات الانفصالية الموالية لروسيا دون الوصول لاتفاق سلام. وعلى الرغم من شكوى أوكرانيا ضد روسيا، إلا أن الأخيرة نفت عدة مرات إرسالها أي مساعدات عسكرية للمنطقة محل النزاع.

وكانت شكوى أوكرانيا في الأساس بعدما أفادت تحقيقات قام بها فريق مكون من 6 دول على رأسهم هولندا، بأن هناك طائرة أُسقطت بصاروخ أرض جو روسي الصنع من منطقة تسيطر عليها القوات المؤيدة لروسيا.

الأزمة الكورية الشمالية - الأمريكية

وصلت التوترات بين أمريكا وكوريا الشمالية إلى ذروتها لدرجة ظن البعض فيها حدوث حرب عالمية ثالثة، حيث تستعد كلا منهما عسكرياً تحسباً لحدوث أي مناوشات أو استفزازات. فمن  جانبه أمر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، أمس الجمعة، بإخلاء فوري للعاصمة بيونج يانج على خلفية الخلاف المتصاعد مع الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يتم إجلاء نحو 600 ألف شخص من العاصمة بسرعة، وذكرت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية، حسب وكالة سبوتنك الروسية، أن هناك مخاوف من تصرفات متهورة من كوريا الشمالية بعد أشهر، من إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية لاختبارها، ووسط تقارير متعددة تشير إلى نية كيم يونج أون بالقيام بتجارب نووية، مما يشير إلى إمكانية رد الولايات المتحدة، خاصةً بعدما اتجهت مجموعة قتالية على رأسها حاملة طائرات أمريكية إلى المنطقة.

ومن جانبه أشار أحد المصادر داخل البنتاجون، أمس، باحتمالية قيام أمريكا بضربة وقائية ضد كوريا الشمالية، حسب ما ذكرت شبكة «إن بي سي نيوز»، مما جعل هيئة الأركان الكورية الشمالية تُعلن عن استعدادها بتوجيه ضربة ضد أمريكا في حال تعرضها لأي عدوان أميركي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق