غادة والي تنقذ الأطفال بلا مأوى.. و«المصيلحي» في ورطة بسبب الأرز الهندي

السبت، 06 مايو 2017 05:49 م
غادة والي تنقذ الأطفال بلا مأوى.. و«المصيلحي» في ورطة بسبب الأرز الهندي
غادة والي وزيرة التضامن
كتب- محمد محسوب

حققت وزيرة التضامن الاجتماعى، نجاحا كبيرا ببرنامج أطفال بلا مأوي ونجحت في إيواء العديد من قاطني الشارع المصري، كما نجحت في احتواء أعضاء مجلس النواب وحل العديد من مشكلات المواطنين بالقرى الفقيرة، حيث تم تصنيع 17 أتوبيس متنقل ما بين كبير ومتوسط في الهيئة للعربية للتصنيع، لتنفيذ المشروع القومي للأطفال بلا مأوى.
 
وبدأ تنفيذ المشروع في 10 محافظات هي الأعلى كثافة من حيث أطفال الشوارع وهي القاهرة، والجيزة، والقليوبية، وأسيوط، والمنيا، والسويس، وبني سويف، والمنوفية، والإسكندرية، والشرقية، لحماية الأطفال في المحافظات المستهدفة وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، بالإضافة إلى حماية 80% من أطفال الشوارع بتقديم خدمات الرعاية والتأهيل ودمج 60% من الأطفال المرصودين ووضع آلية مستدامة لرصد الظاهرة بشكل مؤسسي وزيادة الوعي المجتمعي بالتعامل مع الأطفال بلا مأوى.
 
كما نجحت في إدارة ملف الحج وتنفيذ رحلة حج البعثة الرسمية للدولة الأمر الذي أدي إلى إسناد العديد من الجهات بعثة الحج الخاصة بها للوزارة لإدارتها.
 
أما الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، فدخل في أزمة مؤخرا بعد لجوئه لاستيراد 20 ألف طن أرز هندي لتأمين الاحتياطي الاستراتيجي على الرغم أنه يعلم أن هذا النوع لا يشهد أي إقبال من المواطنين.
 
كما دخل الوزير في صدام مع بقالي التموين بسبب تصريحاته ومشاكل «سيستم» صرف المقررات التموينية لدى بقالي التموين، كما أن أسعار السلع لا زالت مرتفعة ولم تشهد أي انخفاض، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، حاول فك طلاسم تجنب المصريين شراء الأرز الهندي فخفض سعره منذ حوالي شهر ونصف ليباع بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وعلى بطاقات التموين بـ650 قرشا للكيلو بدلا من 750 قرشا، لكن التجربة باءت بالفشل واستمرت مقاطعة المصريين لهذا النوع من الأرز، وفى ظل عدم إقبال المواطنين على شراء الأرز جعل الوزير يتخذ قرارا جديدا منذ أيام حيث قرر طرحه لتجار الجملة بسعر 550 قرشا للكيلو، لإتاحة للمواطنين بالسوق الحرة، إلى جانب طرحه بالمجمعات الاستهلاكية.
 
ومع انطلاق موسم حصاد القمح في 15 أبريل الماضي، وعلى الرغم من وضع الحكومة نصب أعينها تجميع كمية من الذهب الأصفر تتراوح ما بين 4 إلى 4.5 مليون طن من محصول القمح هذا العام ليدخل في إنتاج الخبز المدعم، لكن الفارق بين ما تم تجميعه خلال نفس الفترة الموسم الماضي لا يدل على أن الحكومة تستطيع أن تحقق هدفها وتجمع تلك الكمية.
 
وزارة التموين والتجارة الداخلية، أعلنت استلام 237 ألفا و358 طن قمح محلي حتى 29 أبريل الماضي مقابل 239 ألفا و75 طنا خلال نفس الفترة من العام الماضي أي أن هناك فجوة حوالي ألفي طن من القمح.
 
 
 
اقرأ أيضا:

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق