فشل دعوات الجماعة الإرهابية للتظاهر.. والأمن يحكم القبضة الأمنية على ميادين الجمهورية

شهدت البلاد حالة من الاستنفار الأمني على مستوى الجمهورية، تزامناً مع دعوة جماعة الإخوان لأفرادها وكوادرها والقوى السياسية والشعب المصري بجميع طوائفه، إلى الخروج والاحتشاد اليوم الجمعة لكنها فشلت.

لم تكن هذه المره الأولى التي تدعو الجماعة الإرهابية أفرادها للتظاهر وتبوء بالفشل فمنذ أكثر من عام  وتفشل الجماعة الإرهابية في الحشد  للتظاهرعلي الرغم من استغلالهم للمواقف ولكنهم لم يستوعبو الدرس فدعو من قبل  للتظاهر ب25 يناير وفي ذكري فض اعتصامي رابعه والنهضة المسلح ولكنه فشل  أيضا كما فشلو في الحشد  للمظاهرات التي دعو إليها يوم 28 نوفمبرالماضي وفشلو في حشد مليونية تحت مسمى «عواد باع أرضه» ومن قبلها مليونية «الزحف» وأحداث كثيره لكنها تبوء بالفشل.

وأصبح الشعب المصري يتعامل مع  دعوات الجماعة الإرهابية للتظاهر، على أنه يوم لقضاء حجاتهم بهدوء بعيدا عن زحمة شوارع القاهرة المعتادة، ويوم للتنزه في شوارع القاهرة الهادئة.

في غضون ذلك،  كلف السيد مجدي عبد العفار وزير الداخلية، مساعدي الوزير ومدراء الأمن بتفقد الشوارع، للتأكد من الانتشار الشرطي، ومراجعة خطط التأمين، مع الخدمات الأمنية، والتأكيد على ضرورة التعامل الفوري مع أية محاولات للخروج على القانون، وأهمية اليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه.

وشددت القيادات الأمنية على رجال الشرطة بمواجهة أية تظاهرات أو تجمعات إخوانية بمنتهى الحسم والتصدي لأية محاولات للخروج عن القانون وضبط مثيري الشغب في الشوارع.

وأكدت  مصادربوزارة الداخلية، أن أية تجمعات بدون ترخيص من الجهات المعنية يُعد اختراقاً لقانون التظاهر المعمول به في البلاد، ويتم ضبط القائمين على هذه التظاهرات وتقديمهم لجهات التحقيق وفقاً للقانون.

فيما أهابت الأجهزة الأمنية المواطنين عدم الانصياع وراء دعوات جماعة الإخوان بالتظاهر بالمخالفة للقانون، وعدم الزج بهم لاستهداف مؤسسات الوطن، في ظل حرص هذه الجماعة الإرهابية المحظورة لاستهداف مؤسسات الدولة باستمرار وفقاً لأجندات خارجية تستهدف إثارة الفوضى بالبلاد، وتكدير السلم والأمن العام.