علماء الأزهر والأوقاف يطالبون المسلمين باغتنام فرصة ليلة القدر بالتوصل لله

الثلاثاء، 20 يونيو 2017 08:27 م
علماء الأزهر والأوقاف يطالبون المسلمين باغتنام فرصة ليلة القدر بالتوصل لله
الشيخ جابر طايع
منال القاضي

قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بديوان عام وزارة الأوقاف، فى تصريح خاص لـ«صوت الأمة» غن فضل ليلة القدر، هي الجائزة الكبرى لكل مسلم يستطيع التقرب فيها إلى رب العزة، عز وجل ومن علامات هذه الليلة إحلال البركة والصفاء فى قلب كل من تقرب إلى الله وأفضل الدعاء فيها اللهم إنك عفوا كريم تحب العفو فاعفوا عنا "وهذا كان أحب الدعاء لرسول الله لربه.
 
وأوضح «طايع» أن ليلة القدر و ردت فى القرآن الكريم وقال الله تعالى ليلة القدرة  خير من ألف شهر وقال أيضا الليلة التى أُنزل فيها القرآن هدى للناس وبيانات من الهدى والفرقان، وبما أن الله أكد أنها  ليلة خير من الف شهر فعلى كل مسلم أن يغتنم فرصه هذه اليلة للتوصل والترجى من الله بالعفو والمغفره والعباده فيها مقبوله ولدعاء فيه مقبول وعلينا الا ان نفوت الفرصه على أنفسنا. 
 
وقال الدكتور محمد الشحات الجندي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئؤن الإسلامية سابقاً، إن ليلة القدر ليس مخصص لها ليلة محددة، ولكن تعد العشر الآواخر من رمضان بل طوال شهر رمضان، يكثر فيه العبد من الدعاء والعبادة وأن الله اوضح فضل هذا ليله بانها فيها تتساوى بألف سنه وأن قيام ليلة القدر يصل العبد بالصلاة فيها إن كان عدد الركعات قليلاً أو كثيرًا،  وإطالة الصلاة بالقراءة أفضل من تكثير السجود مع تقليل القراءة.
 
 ومن يسر الله له أن يدعو بدعوة في وقت ساعة رؤيتها كان ذلك علامة الإجابة، فكم من إناس سعدوا من حصول مطالبهم التي دعوا الله بها في هذه الليلة ثم قال الله "تتنزل الملائكة والروح فيها بإذ ن ربهم من كل أمر، واستشهد الجندى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال "إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل مع جمعه من الملائكة يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله فينزلون من لَدن غروب الشمس إلى طلوع الفجر" فينزلون بكل أمر قضاه الله في تلك السنة من أرزاق العباد وآجالهم إلى قابل، وليس الأمر كما شاع بين كثير من الناس من أن ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي توزع فيها الأرزاق، والتي يبين فيها ويفصل من يموت ومن يولد في هذه المدة إلى غير ذلك من التفاصيل من حوادث البشر.
 
ومن جهة أخرى قال أحمد التركي، مدير ادارة التدريب بالوزاة الاوقاف ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عن ليلة القدر " من حرم خيرها فقد حرِم" وليلة القدر هى ليلة من جملة الليالى ، وقد أوصى النبي أن نتحراها فى العشر الأواخر من رمضان فقال صلى الله عليه وسلم "الْتمسوها فِي الْعشرِ الْأَوَاخِرِ" وفى رواية أخرى "تحروا لَيلةَ القَدر في الوَتْر من العَشرِ الأواخِرِ من رمضانَ" فأنزل الله فى هذه الليلة القرآن الكريم من الملأ الأعلى إلى بيت العزة فى السماء الدنيا.
 
وأوضح «التركي» خلال تقديمه لبرنامج الدين والحياة المذاع اليوم الثلاثاء، عبر فضائية «الحياة» ، أن عطاء الله فى هذه الليلة المباركة غير محدود فمن أقام هذه الليلة وأحياها بالصلاة والذكر والاستغفار وقراءة القرآن يكون قد نال ثواب رجلًا عاش طيلة الدهر وعاش حياة آخرين مثله فأخذ ثواب ذلك بركعة واحدة وفى ليلة واحدة وبعمل واحد وبعبادة وجيزة، فيجب على العبد أن يواظب على فعل هذه الطاعات فلا يدري بأي طاعة وعبادة أو عمل صالح يتسبب فى دخوله للجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب وعلى المسلم ان يغتنم روح العباده الخالصه لوجه الله.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة