قطر المنبوذة دوليًا.. زيارة مرتقبة لـ«تميم» تثير الجدل داخل الحكومة الماليزية

الأربعاء، 16 أغسطس 2017 02:00 م
قطر المنبوذة دوليًا.. زيارة مرتقبة لـ«تميم» تثير الجدل داخل الحكومة الماليزية
تميم
محمود علي

أصبحت قطر معزولة انعزال كامل عن العالم، حيث باتت الزيارات الخارجية لزعمائها ووفودها منبوذة بشكل تام من قبل الدول الخارجية، كما إنها كثيرًا ما أصبحت تثير جدل واسع داخل الدولة التي تنوي زيارتها، حيث أثار خبر زيارة أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إلى العاصمة الإدارية الجديدة لماليزيا، بوتراجايا، الشهر المقبل، خلافًا داخل الحكومة الماليزية.
 
ففي ظل المقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) لقطر، بسبب سياساتها الداعمة للإرهاب، أصبح هناك إحراج دولي لكافة الدول المستقبلة للمسئولين القطرين وبالأخص الأمير القطري.
 
وبحسب موقع «ذي ماليسيان انسايد»، الماليزي فإن وزير الخارجية الماليزي، حنيفة أمان، قال إن بوتراجايا، ستستضيف أمير قطر، إلا أن وزير الدفاع هشام الدين حسين يريد تأجيل الزيارة إلى أن يتم حل الأزمة بين دول الشرق الأوسط.
 
 
355
 
وتصدرت الصحف الماليزية هذه الخلافات، حيث قالت الموقع الماليزي عن مصدر في الحكومة، إن «هناك خلافًا وإن فإن وزير الخارجية الماليزي، حنيفة أمان غير سعيد بحديث وزير الدفاع لأن قرارات وزارته يتم التشكيك فيها، وقد وجهت الدعوة إلى أمير قطر ولا يمكن تأجيلها». 
 
وأضاف حنيفة «نحن بلد محايد في هذا الخلاف، فلماذا نوقف الزيارات حتى تحل الدول قضاياها؟»، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية لديها الخبرة الأكبر في شؤون الشرق الأوسط منذ توليه منصبه في العام 2009.
 
كما أشار الموقع إلى أنه ربما يكون هناك المزيد من الاستثمارات من قطر، وقال مصدر آخر «إن حنيفة لديه علاقات وثيقة مع معظم قادة الشرق الأوسط، ويقوم بعمله لتكوين صداقة مع جميع الدول».
 
وقال مصدر ثالث إن رئيس الوزراء نجيب رزاق طلب من نائبه أحمد زاهد حميدي أن يتدخل لتهدئة العلاقات المتوترة بين حنيفة وهشام الدين، وكان زاهد قد دعا الأمير لزيارة ماليزيا عندما قام بزيارة رسمية تستغرق أربعة أيام إلى العاصمة القطرية الدوحة في فبراير الماضي.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق