«بسم الله والله أكبر».. أضحية العيد من السلخانة حتى سفرة أول يوم

الجمعة، 01 سبتمبر 2017 10:00 ص
«بسم الله والله أكبر».. أضحية العيد من السلخانة حتى سفرة أول يوم
أضحية
عفاف السيد

تمر أضحية عيد الأضحي المبارك بمراحل عديدة ومهمة من بداية شراءها وهي صغيرة لمرحلة التربية في المزارع وحتي قبل ذبحها بأيام قليلة واستقرارها في الأماكن التي ستنتقل منها إلي المجازر المعتمدة  للكشف والاطمئنان عليها من الأمراض والفيروسات لتقدم  للمحتفلين بالعيد في كل مكان علي وجه الأرض يعيش  فيه مسلمين.
 
قبل الذبح  بأيام  تأتي الأضحية إلي الحجر الصحي ليتم الكشف عليها  عن طريق أخصائي الطب البيطري بالمجزر المعتمد، وفيه يتم استضافة الحيوان لمدة يوما واحدا قبل الذبح للتأكد من سلامة الذبيحة قبل يوم النحر علاوة علي إن المكان يعطي للحيوان طمأنينة السكون لأن الحيوانات تشعر بالخوف من اتتقالها من مكان الي مكان  ويطلق علي مكان الحجر البيطري «الكارنتيلا»  ويبدأ توزيع كل نوع من الحيوانات علي الخط الخاص به استعدادا للذبح.
 
الذبح بطرق حديثة 
المجازر الكبيرة والمعتمدة  تصل صالات الذبح فيها إلي مئات الامتار وكل صالة مخصصة لذبح نوع معين  علاوة علي وجود مجاري وقنوات صغيرة لتصريف الدماء ومياه التنظيف  ومخلفات الذبح  لضمان سلامة الذبيحة، وعدم تعرضها للبكتيريا التي تنتشر من مخلفات الدماء والذبح  ويتم التخلص يدويا من الأحشاء ونقلها لمكان آخر لبدأ التعامل معها 
 
الكشف للمرة الثانية   
بعد نجاح عمليات الذبح والتنظيف بطرق آمنه والتخلص من  البقايا والاحشاء بعيدا عن الذبيحة تبدأ مرحلة  ثانية من الفحص يقوم بها الأطباء البيطريين للتأكد من سلامتها، ويختلف هذا الفحص عن المرة الأولى، فبالنسبة إلى الجمال والأبقار والبتلو، يتم الكشف على الأعضاء التناسلية أولا ثم الكبد والقلب والرئتين للتأكد من خلوها تماما من أي اشتباه في مرض السل  الذي ينتقل للإنسان عبر الحيوانات المصابة به. أما بالنسبة للخراف فيتم الكشف السطحي عليها من خلال الإحساس فقط بالغدد الليمفاوية لأن هذه الحيوانات لا تتعرض إلى المرض.

ختم المرور واستلام الذبائح 
بعد التأكد من خلو الذبائح من الأمراض والكشف عليها جيدا يتم اعطاء صاحبها تصريح المرور  ويتم ختمها بخاتم المجزر المدون عليه اسمه وتاريخ الذبح  بالطرق الشرعية، وتسلم لصاحبها بهذا الشكل المميز وبالخاتم الأحمر، الذي يعني إن هذه اللحوم بلدية ومذبوحة في المجزر تحت الإشراف الطبي وبعدها تبدأ رحلة أخرى عند البائع في محلات الجزارة التي تبدأ بالتشفية واستخراج القطع المميزة وتقدمها للمميزين كقطع لحوم آمنة على سفرة أول يوم العيد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة