نوستالجيا مهن الزمن الجميل تعود على مواقع التواصل الاجتماعي

الأحد، 22 أكتوبر 2017 10:10 م
نوستالجيا مهن الزمن الجميل تعود على مواقع التواصل الاجتماعي
نوستالجيا
إسراء سرحان

أغلق الزمن بين طياته علي بعض الوظائف، بسبب اختفاء الكثير من مظاهر الحياة الإجتماعية في عصر العولمة والسرعة، فتطور الحياة وتعقيدها فتح الباب على مصراعيه على بعض المهن وهددها بالانقراض.

 

لكن هذا لا يمنع الحنين من وقت إلى آخر لهذه الحرف وما تحمله من ذكريات معها، وأطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعى حملة نوستالجيا لبعض هذه المهن، متمنين عودتها ذات يوم.

 

حرفة صناعة الكتب

 

- صناعة الكتب

أصبحت مهنة صناعة الكتب تواجه خطر الاندثار، كان قديمًا الاحتفاظ بمجلدات الكتب، تحتاج أرففًا عدة، ولكن في وقتنا هذا وعبر نافذة على الهاتف الجوال تصبح معك في أي مكان وتطالعها في أي وقت.

الوراقين
 

الوراقون

نقل هذا المصطلح من بلاد الشام إلى مصر ليطلق على مرشد المثقفين إلى المصادر أو المراجع العلمية، فهو الحافظ الأمين لأشهر عناوين الكتب ومؤلفيها ودور النشر العربية والأجنبية.

هذه المهنة في طريقها للاندثار أيضًا، بسبب أزمة صناعة الكتب، حيث انحسر عدد القراء، كما اقتصر الأمر على البحث الإلكتروني.

 

الحلاق الجوال
 

الحلاق

تطورت هذه المهنة مع الوقت، فبدأت بحلاق الساحات والأسواق، وهو من يحمل حقيبته التي تحوي "المشط، المقص، الموس، ماكينة الحلاقة اليدوية، حزام جلدي لسن الموس، صابون حلاقة، فرشاة لتنظيف الرقبة والثياب بعد الحلاقة".

وكان مقره في الأسواق والمناطق المليئة بالعمال والبائعين البسطاء غير القادرين على دفع الأجر المرتفعة لصالونات الحلاقة، فيذهب له العامل أو الرجل البسيط، فيسلمه تلك المرآة المكسورة حيث يمسكها الزبون بحرص حتى لا تجرح يديه، ويجلس على كرسي صغير من القش حاملاً المرآة حتى ينتهي الحلاق من قص الشعر إلا أن هذا المظهر الفلكلوري اختفى مع تطور صالونات الحلاقة، ومع مرور الأيام ومع ابتكار الآلات الحلاقة الكهربائية، بدأت هي الأخرى في الاندثار رويدًا رويدًا.

ساعي البريد

ساعي البريد

هو الموظف الذي يقوم بتوصيل الرسائل والطرود إلى المرسل إليهم حسب العناوين المدونة عليها،  وظل ساعي البريد يمارس دوره حتى بداية القرن الـ21 حيث انفتح العالم على مجال الاتصالات، من إنترنت وفاكس وهاتف نقال.

وتراجع دور ساعي البريد وقلت شعبيته حتى تحولت سيرته إلى حكايات أسطورية يحكيها الأجداد للأحفاد وقل دوره في نقل الأخبار عن الأحبة والأصحاب والأهل الذين اضطرتهم ظروف الحياة إلى العمل أو الدراسة بعيدًا، بعد ما حلت مكانه الرسائل الإلكترونية التي تصل في لحظة زمن وبضغطة زر واحدة.

حداد السكاكين
 

حداد السكاكين

يجوب الحارات يحمل على كتفه آله الحد، ينادي بكلمات بسيطة يجلب بها الزبائن، لكسب قوت يومه، ويتبدل الحال وتختفي العديد من المظاهر الاجتماعية في مصر وتتطور التكنولوجيا، لتبدأ هذه المهنة في الاندثار.

ويرجع السبب في قلة العاملين في مهنة الحدادة، التطور في صناعة السكاكين بأنواعها، قديماً كان لا توجد آلات حديثة لسن السكاكين يمكن توفرها لدى الأسر ولكن الآن كل شخص يمكنه أن يقوم بهذه العملية داخل البيت ولا يحتاج للجوء لحداد، ما دفع الجميع للاستغناء عن صاحب مهنة الحدادة وقله وجوده من شوارع الأحياء.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة