الإمارات تنافس بـ3 كتب وتطبيق في جائزة جائزة اتصالات لكتاب الطفل 2017

الإثنين، 23 أكتوبر 2017 10:32 ص
الإمارات تنافس بـ3 كتب وتطبيق في جائزة جائزة اتصالات لكتاب الطفل 2017
جائزة اتصالات لكتاب الطفل
بلال رمضان

وصلت ثلاثة كتب إماراتية وتطبيق تفاعلي واحد إلى القائمة القصيرة للنسخة التاسعة من جائزة اتصالات لكتاب الطفل، إحدى أبرز الجوائز المخصصة لأدب الأطفال في العالم العربي.

وكانت الجائزة التي ينظمها سنوياً المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وترعاها شركة "اتصالات"، أعلنت مؤخراً عن الأعمال التي وصلت إلى القائمة القصيرة في نسختها التاسعة، والتي ضمت ثماني دول عربية هي: الإمارات العربية المتحدة، ولبنان، والسعودية، والمغرب، ومصر، والأردن، وفلسطين، والعراق.

وتنافس الإمارات في النسخة التاسعة من جائزة اتصالات لكتاب الطفل في أربع فئات من فئات الجائزة الست هي فئة كتاب العام للطفل، التي تنافس فيها بكتاب "حمادة صانع السعادة"، تأليف سماح أبو بكر عزت، ورسوم سحر عبد الله، والصادر عن البرج ميديا للنشر والتوزيع، وفئة أفضل نص حيث تتنافس مع كل من لبنان والأردن ومصر لنيل جائزتها من خلال كتاب "أمي غوريلا وأبي فيل"، للدكتورة نسيبة العزيبي، ورسوم عبد الرزاق الصالحاني، والصادر عن دار العالم العربي للنشر والتوزيع.

كما تتنافس الإمارات مع كل من لبنان، والأردن، والمغرب، لنيل الجائزة المخصصة لفئة أفضل رسوم، حيث تطرح فيها كتاب "حكاية الأبيض والأسود"، للكاتبة سماح أبو بكر عزت، ورسوم سحر عبد الله، والصادر عن البرج ميديا للنشر والتوزيع، وفي فئة "أفضل تطبيق تفاعلي للكتاب"، التي تعد أحدث فئات الجائزة، حيث سيتم الإعلان عن الفائز بها للمرة الأولى هذا العام، فقد وصلت دولة الإمارات إلى القائمة القصيرة لهذه الفئة من خلال "تطبيق "لمسة"، من تطوير شركة لمسة، والمخصص للفئة العمرية من 2-8 أعوام.

وثمنت مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين جميع الجهود المبذولة في سبيل إنجاح الجائزة منذ انطلاقة أولى نسخها، مشيرة إلى أن الأعمال التي وصلت إلى هذه المرحلة تتمتع جميعها بمستويات متقدمة تثري المخزون المعرفي والثقافي للأجيال.

وقالت العقروبي: تترجم جودة الأعمال التي وصلت إلى القائمة القصيرة، الرؤى والمرتكزات التي تنطلق منها الجائزة والتي يتبناها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، إذ كشفت عن تنوع في المواد الأدبية المقدمة، وارتقاء بجودة اللغة المستخدمة، الأمر الذي يشكل إضافة نوعية لأجيال قارئة، فكل كتاب يضاف إلى مكتباتهم يعد خطوة جديدة في مسيرة النهوض بمداركهم وتوسيع رؤاهم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق