آمنة نصير.. سيدة وهبت نفسها لنصرة المرأة ومكافحة الفتاوى المثيرة للجدل

آمنة نصير، أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، انتقدت الفتوى التي أطلقها ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، التي حرم فيها ركوب التوك توك وأي وسيلة مواصلات للذهاب إلى صلاة الجمعة بأجر، قائلة "ما مدى تحريم ذلك وعلى أى أسس أصدر الفتوى"، متسائلة عن القواعد التي اتبعها ليحرم ركوب التوك توك؟"، حيث أنها وسيلة مواصلات بسيطة للبسطاء من الناس وما أكثرهم فى شعب مصر"، مطالبة بمنع  ظهور برهامي وأمثاله من التحريم والتحليل لأنها ليست مهنتهم وليسوا مؤهلين لهذا العمل.

كما وصفت الدكتورة آمنة نصير، ختان الإناث بالعادة القبيحة، التي يجب التخلص منها، خاصة أنها موجودة في دول حوض النيل فقط، ومنها مصر، موضحة أن المملكة العربية السعودية ودول الشام لا تمارسها، وأن الإسلام برئ من هذه العادة، ومن يربطها بالدين فهذا الأمر يعد جهل وجهالة.

وجدير بالذكر أن استاذ العقيدة والفلسفة أكدت أن الدعوات المستمرة لمساواة المرأة للرجل في الميراث الشرعي مخالفة لنص القرآن والشريعة، مشددة على أن تونس حرة في توجهاتها، أما مصر دولة إسلامية يحكمها الشرع وفقا لدستور 2014.

بينما مثل النائب أحمد سميح أحد النماذج السلبية تحت قبة البرلمان خاصة من خلال التصريحات المثيرة الأخيرة التى أطلقها وأعرب من خلالها تبنى مشروع قانون لتزويج الفتيات في سن الـــ16 عاما وهو ما انتقده الكثير من النواب البرلمانيين، على رأسهم النائبة غادة عجمي فيما رفضت النائبة غادة عجمي عضو مجلس النواب، مقترح النائب أحمد سميح تخفيض سن زواج الفتيات من 18 إلى 16 عاما، قائلة: "إن مصر تعاني من حالة التكدس السكاني فضلا عن ارتفاع معدلات الطلاق التى تنتشر نتيجة الزواج المبكر".

وأشارت عجمي من خلال تصريحات صحفية، إلى أن سن الزواج القانونية للفتيات عند 18 عاما مناسبا حتى يتم خفض نسب الطلاق وليس زيادتها.

بل طالبت إحدى النائبات وهي النائبة شادية خضير برفع سن الزواج لدى الفتيات إلى 21 عاما، بدلًا من تخفيضة لـ 16 حتى تستطيع الفتاه أن تكون صاحبة قرار وقادرة على تحمل المسؤلية.