في اليوم العالمي للكاتب الأفريقي

اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية يناشد الأدباء الالتزام بالشجاعة والجرأة

السبت، 04 نوفمبر 2017 07:00 م
اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية يناشد الأدباء الالتزام بالشجاعة والجرأة
الكاتب الكبير محمد سلماوي
بلال رمضان

أصدر اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بيانا أعرب فيه عن قلقه إزاء الاضطرابات والارتباكات وعدم الاستقرار الذي يجري، تحت غطاء الدين وباسمه، وكذلك الظروف المعيشية اللاإنسانية التي تتعرض لها الكثير من الدول في كل من القارات الثلاث.

وقال الاتحاد في بيانه، أنه دعما للأنشطة والأحداث الثقافية المختلفة، التي تجري في معظم الدول الأفريقية، واحتفالًا باليوم العالمي للكاتب الأفريقي، يؤكد اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية موقفه الراسخ فيما يتعلق بالوضع السائد في كثير من البلدان الأفريقية، وفقا لما سبق أن أصدره في جميع بياناته. ويتمسك الاتحاد بمواقفه المعلنة، داعيًا مرة أخرى للسلام والتسامح في البلدان الممزقة.

ويؤكد اتحاد أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية على واجب الأدباء والكتاب، والتزامهم الأخلاقي في أن يكشفوا وينقلوا إلى العالم أجمع رؤيتهم الموضوعية ونظرتهم الواعية حول الأحداث التي تعم بلادهم، وذلك من خلال كتاباتهم، وبقوة أقلامهم.

ويناشد الاتحاد جميع الكتاب والأدباء في العالم لرفع أصواتهم، بوضوح وجرأة وشجاعة، للتضامن مع قضايا العالم الثالث، وحقوق شعوبه في حياة حرة كريمة، ضد الظلم والاستغلال والإرهاب.

ويتطلع الاتحاد إلى مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال الصاعدة من الكتاب، أملاً في أن يواصلوا رفع راية العدالة والتسامح والسلام. ويعلن دعمه الكامل للكتاب الأفريقيين -أسوة بزملائهم في آسيا وأمريكا اللاتينية-في نضالهم من أجل إيقاظ الوعي والدفاع عن الحق.

وفي هذا اليوم الذي نحتفل فيه بالكاتب الأفريقي، علينا ان نتذكر جميعا بعض الشخصيات الأفريقية البارزة التي تركت بصماتها على الحياة الثقافية العالمية، ونخص بالذكر -على سبيل المثال وليس الحصر-: نادين غورديمير (جنوب أفريقيا 1923- 2014)، وول سوينكا (نيجيريا 1934)، تشينوا آتشيبي (نيجيريا 1930- 2013)، مارياما با (السنغال 1929- 1981)، ميجا موانجي (كينيا 1948)، آسيا جبار (الجزائر 1936- 2015)، نجوجي وا ثيونجو (كينيا 1938)، نجيب محفوظ (مصر 1911- 2006)، ليوبولد سيدار سنغور (السنغال 1906- 2001)، بن أوكري (نيجيريا 1959)، أي كوي أرما (غانا 1939).. لعل هذه الأسماء تكون دائمًا مصدر إلهام مستمر للكتاب والأدباء الشباب.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق