"قولوا لقطر" ليست الأولى.. الخليج يحارب نشاز الدوحة بالفن

استخدام الفن للتعبير عن رفض سياسات قطر العدائية واستمرار دعمها للإرهاب، أصبحت لغة سائدة فى دول الخليج فى الآونة الأخيرة، فبعد المقاطعة السياسية والملاحقات الأمنية للعناصر المتطرفة التي تدعمها الدوحة، بدأ عدد من كبار الفنانين السعوديين بإطلاق أغنية سياسية ضد قطر على خلفية تحركاتها الداعية إلى الفوضى وشق صف المنطقة العربية.

أطلق أمس عدد من الفنانين الإماراتيين أغنية جديدة موجهة ضد قطر وقيادتها، تحت اسم «قولوا لقطر»، تهاجم الإمارة الخليجية، وهاجم عدد من أبرز فنانى الإمارات والخليج على رأسهم عيضة المنهالى وحسين الجسمى وفايز السعيد، بالإضافة إلى حمد العامرى، وعلى بن محمد، وأحمد الهرمى، وفؤاد عبد الواحد، ومحمد حمد،  لقطر موجهين لها رسالة شديدة للكف عن أفعالها البغيضة لهدم الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعى بشكل واسع مع الأغنية، التى ألفها الشاعر على الخوار، ولحنها فايز السعيد، بشكل واسع، مشيدين بالرسالة الموجهة لقطر، حيث حصدت أغنية «قولوا لقطر»، التي هاجم فيها عدد من كبار الفنانون والموسيقون الخليجيون خلال ساعات قليلة من نشرها نحو 400 الف مشاهدة على موقع يوتيوب.

وعلى الرغم من نشر الأغنية في ساعة متأخرة، إلا أن بعد ساعات من بثها تخطت حاجز الـ 300 ألف مشاهده، وسط توقعات بتسجيلها أرقامًا قياسية خلال الأيام المقبلة.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يطلق فيها فنانون خليجيون أغاني ترفض الإرهاب القطري، ففي شهر سبتمبر الماضى، بث فنانو السعودية أغنية ضد قطر تحت عنوان «علم قطر» عكست الحالة التى وصلت إليها الدوحة ويرصدها من خلال كلمات توضح مدى تطرف الدولة الخليجية المارقة.

ولم تختلف الاغنية التي تم نشرها سبتمبر الماضي عن الأخيرة، حيث هاجم عدد من الفنانين السعوديين سياسة الدوحة وممارستها في المنطقة ردوا من خلالها على الإساءات والتجاوزات التي تقوم بها قطر بحق المملكة العربية السعودية ودول الجيران.

وشارك في الغناء رابح صقر، وليد الشامي، عبد المجيد عبد الله، ماجد المهندس، أصيل أبو بكر، راشد الماجد، محمد عبده، فيما حازت الأغنية بعد اشهر قليلة من انطلاقها على تفاعل واسع وسط الخليجون حيث سجلت نحو 7 مليون مشاهدة حتى الآن.

وتناولت الأغنية الأزمة الخليجية التي اندلعت بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مصر والسعودية والإمارات والبحرين مع قطر بسبب دعمها للإرهاب، والتي أدّت الى قطع العلاقات مع قطر.