"أعطونا الطفولة".. دموع ودماء لا توقظ ضمير العالم

لا يفضح الضمير الإنساني الصامت المتخاذل أمام مأسى الحروب المشتعلة فى الشرق الأوسط سوى صور الأطفال، فى غزة وفلسطين واليمن وسوريا والعراق.. وغيرها من المناطق المشتعلة إثر ثورات الربيع العربي التي غيرت شكل الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية.

أطفال المخيمات

اطفال سوريا فى المخيمات

يتربع على قمة المآسي الأزمة السورية التي قيل على لسان أحد ضحاياها:" الطفل الذي يمشي حافيًا في المخيم.. لا يعرّي قدميه فقط.. بل يعري العالم أجمع من إنسانيته"، جاء ذلك وقت نزوح الأسر السورية إلى البلاد المجاورة في ظل الشتاء القارص وبرزت صورًا كثيرة لأطفال المخيمات يعانون من البرد القارص وهم حفاة.  

إيلان الكردي 
 

ايلان الكردى

كما جاء عقب ذلك صورة أكثر إيلامًا لطفل إيلان الذي اشتهر في وسائل الإعلام باسم آلان الكردي نسبة إلى عرقيته الكردية، هو طفل سوري صغير لم يتجاوز الثالثة من العمر، مات غرقاً على شاطئ تركي بعد أن وجده شرطي تركي، بعد أن كان برفقة والديه وأخيه عندما كانوا يحاولون الوصول إلى اليونان بواسطة قارب صغير انطلق من سواحل تركيا وهو محملاً باللاجئين السوريين وتوفي بعد أن انزلق من يد والده عقب انقلاب القارب في عرض البحر المتوسط.

عمران السوري

هو طفل سوري ظهر يوم 18 أغسطس 2016 في وسائل الإعلام المختلفة ووجهه ملطخ بالدماء والتراب، وكان وجهه مذهولا، وحينها لقت الصورة صدى ورواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما حاول كل وسائل الإعلام استغلال الصورة لصالح الجهات المتناحرة في سوريا بين الجيش السوري النظامي والجماعات المتطرفة.

بثينة الطفلة اليمنية

الطفلة اليمنية

أثارت صورة الطفلة اليمنية بثينة الريمي، الناجية الوحيدة من أسرتها بعد قصف تعرضت له اليمن تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورا لها بعين مغلقة وأخرى مفتوحة تضامنا مع طفلة يمنية أصيبت في القصف.

أطفال غزة

اطفال غزة

يشهد قطاع غزة بين كل فترة زمنية عدوان على القطاع والذي كان آخره عام 2014، وبرزت حينها على مواقع التواصل الاجتماعي أثار العدوان على المدينة وصور الأطفال المشردة بعد سقوط وتحطم منازلهم.