الاصطفاف العربي مطلب المرحلة.. قرقاش: علينا التوقف عن استغلال محنة القدس.. وهكذا خانت "قطر" القضية الفلسطينية

الخميس، 07 ديسمبر 2017 01:01 م
الاصطفاف العربي مطلب المرحلة.. قرقاش: علينا التوقف عن استغلال محنة القدس.. وهكذا خانت "قطر" القضية الفلسطينية
القدس
كتب أحمد عرفة

هل نجتمع سويا لمواجهة الأزمة؟.. كانت هذه أبرز التساؤلات التي خرج بها مسئوليين عرب وشخصيات إعلامية وسياسية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، حيث أكدوا أن الاصطفاف العربي وتوحيد الجهود ونبذ الخلافات لم يعد مطلباً شعبياً ولا قرارا سياسيا ولكنه في هذه المرحلة قراراً مصيريا

وفي هذا السياق أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية، إن الموقف الموّحد والعمل الجاد والتوقف عن استغلال محنة القدس الشريف لتصفية الحسابات مطلوب في هذه المرحلة، ليكن هدفنا تحقيق النتائج لا تعميق الجروح.

وأضاف، وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن العالم العربي والإسلامي يواجه تحدي جسيم في محنة القدس الشريف، فهل سيتم تسييس الأزمة لاستغلالها لتحقيق أهداف ضيقة وكسب سياسي واهم وتصفية حسابات صغيرة؟ أم نسمو ونجتمع قولا وفعلا أمام هذا الامتحان؟

من جانبه فتح سعود القحطانى، المستشار بالديوان الملكى السعودي، النار على قطر ، مشيرا إلى أنها من أكثر الدول التى تواطأت مع الاحتلال الإسرائيلي، واليوم تريد أن تحاضر علينا عن القدس.

وقال القحطانى، في تغريدات له عبر حسابه الرسمي على "تويتر":"السعودية يدافع عنها شعبها ولا تحتاج لأساليب الأقزام الذين تمخض "عزميهم" فخرج بفكرة خلايا عزمي؛ فالشعب السعودي عن كل جيوش الأرض الإلكترونية ولا حاجة لنا بتوظيف "عواطلية" الضاحية الجنوبية للدفاع عن وطننا.

وتابع المستشار بالديوان الملكى السعودي، :"عضو كنيست إسرائيلي مستشارهم الأعلى، وأرغموا فتيات قطر  على استقباله بالزهور، وفرشوا لبيريز السجاد الأحمر، وأدخلوه دخول الفاتحين على قناتهم الجزيرة، ورفعوا علم إسرائيل في الدوحة، وأعلنوا تمويلهم للمستوطنات بإسرائيل، واليوم يحاضرون علينا عن القدس! سلطة قطر عاهرة تحاضر عن الشرف".

 

وفي سياق متصل، قالت مريم الكعبي، الإعلامية والكاتبة الإماراتية، إن وعود السلام وإقامة دولة فلسطينية  التي كانت تعلن عنها واشنطن، كانت مسكنات للجسد العربي من أجل أن تتمادى إسرائيل في التمدد وبناء المستوطنات، وجاءت ثورات الخراب لتمنحها فرصة تاريخية أخرى بعد وعد بلفور المشؤوم.

وأضافت الكعبي عبر تغريدات لها على "تويتر":" وصلت عقلية السياسة الأمريكية في التعامل مع حقوق العرب حداً غير مسبوق من الاستهتار واللامبالاة فهي تنتزع الحقوق العربية قسراً وجبراً وظلماً وهي واثقة بأنها لن تُحاسٓب ولن تُواجه نتائج ما تقترفه يداها".

وتابعت الإعلامية والكاتبة الإماراتية،:"في إعلان ترامب كل شيء مدروس وبدقة فحتى حالة الغليان العربي والإسلامي بعد الإعلان موضوعة في الحسبان والرهان أنها كل ما سيحدث من تداعيات و بعدها سيخمد الغليان وستمضي الخطة في الاستحواذ على القدس.

وأوضحت الكعبي، الاصطفاف العربي وتوحيد الجهود ونبذ الخلافات لم يعد مطلباً شعبياً ولا قراراً سياسياً ولكنه في هذه المرحلة قراراً مصيرياً فالأطماع لن تتوقف والانقسام العربي هو بداية تقسيم الوطن العربي.

 

واستطردت:"بإعلان ترامب بالأمس تبدو ملامح المؤامرة واضحة، مرحلة سلام للتمدد الاسرائيلي والاستيطان، ديمقراطية يخرج من أجلها الجموع من أجل إسقاط الدول العربية".

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق