"المؤامرات الخارجية".. خطة قوى الشر ضد مصر لإشغال المنطقة عن قرار نقل القدس

الجمعة، 08 ديسمبر 2017 01:02 م
"المؤامرات الخارجية".. خطة قوى الشر ضد مصر لإشغال المنطقة عن قرار نقل القدس
القدس- أرشيفية
كتب- أحمد عرفة

لم تكن مساعي بعض دول الخارج في محاولة ضرب مصر سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي، عبر التدخل المباشر في شئونها ومحاولة إثارة القلاقل والأزمات سواء الداخلية أو الخارجية ودعم جامعات إرهابية، تأتي ضمن خطة غربية لتشتيت انتباه العرب عن قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس.

منذ اندلاع ثورة 30 يونيو، وسقوط حكم الإخوان، والمؤامرات الاقتصادية والسياسية لم تتوقف، سواء من حيث محاولة الجماعات الإرهابية تشتيت جهود الدولة نحو تنفيذ مشروعات ناجحة، من خلال تنفيذ عمليات إرهابية، وإثارة الفزع والرعب بين المواطنين.

كما أن القلائل، تأتي من الخارج لمحاولة شغل مصر عن القضايا الرئيسية، فمحاولة إثارة ملف سد النهضة من وقت لأخر، وعرقلة أى حلول سياسة لهذه الأزمة، في محاولة لشغل القاهرة عن القضايا العربية، فكلها محاولات تقوم بها قوى خارجية تسعى من خلال لإنهاك مصر.

إلى جانب ذلك دعم دول إقليمية جماعات إرهابية، على رأسها جماعة الإخوان، واستضافتهم في مؤسساتهم وبرلماناتهم الخارجية، وتوفير لدعم المادي اللازم ودعمهم بالأسلحة لاستمرار تحركات الجماعة المحرضة ضد القاهرة، فكلها محاولات تسعى قوى خارجية أن تنهك فيها مصر ، وتشغل المنطقة في قضايا داخلية كي تستطيع أن تمر مثل هذه القرارات.

ويبدو أن مساعى القاهرة لإتمام المصالحة الفلسطينية، أثارت غضب بعض القوى الإقليمية، خاصة أنها أكدت مدى قوى مصر في المنطقة، ومدى قدرتها في حل القضايا الإقليمية، وهو ما دفع قوى الشر لأن تسعى لإنهاك المنطقة بمشاكل داخلية ومحاولة استهداف مصر، سواء عبر المؤامرات الخارجية أو من خلال دعم الجماعات الإرهابية.

وفي هذا السياق يقول طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"صوت لأمة"، إن ما نشهده الآن فى المنطقة العربية هو جزء من خطة ممهجة لإضعاف الدول العربية لمحاولة تمرير مثل تلك القرارات التي أصدرتها دونالد ترامب، ما حاولوا أن يستهدفوا مصر، وهو ما يتطلب سرعة أن تدحض الدول العربية تلك الفتن.

وأضاف  أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن القوى الخارجية تقوم بهذه المؤامرات لتمرير هذا القرار وما قادم أكثر سوادا إذا لم تستفيق الدول العربية وتدحر الفتن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق