ضغط المباريات و العروض الخليجية ضمن 7 أسباب وراء مسلسل نزيف النقاط في الأهلي (فيديو)

واصل النادي الأهلي عروضه السيئة في مسابقة الدوري العام للمباراة الثانية على التوالي أمام نظيره طنطا، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس الجمعة ضمن منافسات الجولة الـ 13 من مسابقة الدوري، وانتهت بالتعادل الايجابي 1/1 .

ليفقد النادي الأهلي نقطتين في غاية الأهمية في صراع صدارة الجدول، بعد هزيمته الأخيرة أمام مصر المقاصة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وجاء تراجع مستوى المارد الأحمر لعدة أسباب يرصدها "صوت الأمة" في التقرير التالي:

1ـ ضغط المباريات

يعانى النادي الأهلي في الموسمين الأخيرين، من ضغط رهيب في المباريات، بدون الحصول على قسط من الراحة، وهو الأمر الذي وضع بعض اللاعبين في حالة إرهاق تامة، خاصة أنهم ينضمون لمنتخب مصر ولديهم ارتباطات مهمة في كافة البطولات والتصفيات.

2ـ غياب سياسة التدوير واجهاد اللاعبين

كان من الممكن تجنب الآثار السلبية لضغط المباريات عن طريق الاعتماد على سياسة تدوير اللاعبين والاعتماد على مجموعة مختلفة وادخالهم بشكل تدريجي في تشكيل الفريق، ورغم إعلان حسام البدري، عن تطبيق سياسة التدوير، إلا أن الواقع يؤكد عدم تفعيلها بالشكل المناسب.

و لا يلجأ حسام البدري لسياسة التغيير في التشكيل إلا لظروف اضطرارية للإصابة أو الإيقاف، عدا ذلك لا يلجأ الأهلي للمداورة الفعلية بين اللاعبين، وعلى سبيل المثال، النيجيري أجاي على مدار 16 شهرًا، خاض 49 مباراة بمعدل لقاء كل 3 أيام تقريبا، في الوقت الذي نجد فيه بعض اللاعبين، خارج حسابات الجهاز الفني، رغم أن التعاقد معهم كلف النادي مبالغ باهظة، على رأسهم ميدو جابر والسوري عبد الله الشامي وعمرو بركات.

3ـ الغيابات المؤثرة

يواجه النادي الأهلي في الفترة الأخيرة  أزمة حقيقية بسبب الغيابات المؤثرة، التي ألقت بظلالها على الفريق، خاصة في قلب الدفاع بعد إصابة رامي ربيعة وسعد سمير بجانب التونسي علي معلول.

كما أن للإجهاد كان سبب أساسي في تراجع مستوى بعض اللاعبين مثل أجاي وأحمد فتحي، بجانب كثرة الإصابات العضلية في الفريق الأحمر.

4ـ صفقات ضعيفة 

تجاهل الجهاز الفني للنادي الهلي بقيادة حسام البدري، دعم بعض المراكز المؤثرة بالشكل المطلوب، ويأتي مركز حراسة المرمى على رأس المراكز التي أثرت بشكل مباشر على الفريق بسبب عدم التدعيم بالشكل المناسب بالإضافة الى مركز قلب الدفاع خاصة بعد رحيل حجازي للإحتراف في ويست بروميتش .

فيما لم يشارك من صفقات الميركاتو الصيفي مع المارد الأحمر سوى أيمن أشرف و وليد أوزارو بينما بقي إسلام محارب ملازماً لدكة البدلاء أو خارج تشكيل الفريق، واستبعد هشام محمد طويلاً بسبب الاصابة، فيما شارك أحمد الشيخ في دقائق معدودة، و لم يحصل عبد الله الشامي على أى فرصة .

5ـ أزمات داخل الفريق

يوجد صراع بين النجوم في مركز صانع الألعاب، حول المشاركة بشكل أساسي، وهو ما خلق أجواء سيئة داخل الفريق، وكان آخرها خروج أحمد الشيخ غاضبا بعد استبداله في لقاء طنطا.

وأصبحت علامات الحزن في المران، أمرًا طبيعيًا على أغلب هذه الأسماء لعدم المشاركة، والخروج من الحسابات، خاصة أن الثنائي السعيد وأجاي يسيطران على المشاركة، ويبدو التغيير في أضيق الحدود بالنسبة لهما.

6ـ العروض الخليجية

 فيما انشغل بعض لاعبو الفريق بالعروض الخليجية المغرية التي انهالت عليهم وفي مقدمتهم عبد الله السعيد وشريف إكرامي حارس مرمى الفريق .

وان كان أداء الحكام سبباً غير مباشر في فقدان الأهلي لـ 6 نقاط منذ انطلاق مسابقة الدوري العام للموسم الجاري إلا أنه لعب دوراً جديراً بالاهتمام، ففي المباراة الأولى للأهلي بالدوري أمام الطلائع تغاضى حكم اللقاء عن احتساب أكثر من ركلة جزاء واضحة للمارد الأحمر في المباراة التى انتهت بالتعادل الايجابي 1/1، وفي مباراة الأسيوطي ألغى الحكم هدف صحيح لصالح جونيور آجاى، وفي البماراة الأخيرة أمام طنطا تغاضى البنا عن احتساب ركلة جزاء مستحقة للأحمر لينتهى اللقاء بالتعادل الايجابي 1/1.