مستشار منظمة الشباب: الدول الداعمة للإرهاب لن تصمت على بقاء مصر دون تقسيم

الأربعاء، 27 ديسمبر 2017 08:10 م
مستشار منظمة الشباب: الدول الداعمة للإرهاب لن تصمت على بقاء مصر دون تقسيم
أمل غريب

أكد المستشار أحمد صفي الدين، مستشار الشباب بمنظمة شباب مصر، أن ما يحدث هذه الفترة من ارتفاع نبرة الحدة ضد مصر، من الجانب الأمريكي، وبعض الدول الأخرى، وتحديدا بعد إصرار مصر على موقفها الرافض بشأن رفض إعلان واشنطن بنقل سفارتها بــ "تل أبيب" إلى القدس الشرقية وإعلانها عاصمة لإسرائيل، لم يكن بعيدا عما يحدث في المنطقة العربية، بعد اشتعالها بنيران ثورات الربيع العربي.
 
وأوضح أن ما يحدث في سيناء، ليس مجرد حفنة من التنظيمات الإرهابية، بل هي مؤامرة تديرها دول وأجهزة مخابرات عالمية، مشددا على أن المنطقة أصبحت علي أبواب الحرب المباشرة، مؤكدا على أن اتجاه الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي إلى شراء الأسلحة المتطورة وزيادة تسليح الجيش المصري والقوات المسلحة بأحدث الأنواع المتقدمة، كان هو الحل الأمثل للاستعداد لخوض هذه الحرب التي تهدد الأمن القومي للدولة المصرية والشعب المصري، لعلمه أن الإرهاب إذا فشل في ضرب مصر وتفكيك جيشها، مثلما حدث في البلدان العربية المحيطة بنا، كان لن ينتهي عند هذا الحد وحسب.
 
وتابع قائلا: الدول التي تدعم الإرهاب لن تصمت على بقاء مصر دون تفتيت وتقسيم، وستصر على إدخالنا في حرب مباشرة مع دول عملاء لها في المنطقة، من منطلق أن الحرب ستنجح فيما فشل في تحقيقه الإرهاب، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس التركي إلى السودان أمس، والاتفاقات التي أبرمها مع الخرطوم الخاصة بإقامة قاعدة عسكرية في شمال السودان وبالقرب من حدود مصر الجنوبية، يؤكد صدق رؤية الدولة المصرية، ويدلل على أن اللعبة السياسية قد تغيرت، وهو ما يتيح الفرصة لمصر باستخدامها حقها المشروع في الدفاع عن أمنها القومي.
 
وأوضح مستشار منظمة شباب مصر، أن استهداف مطار العريش أثناء زيارة وزير الدفاع اللواء صدقي صبحي، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، لتفقد القوات ومتابعة الحالة الأمنية، لم يأتي مصادفة ولم يكن مجرد اعتداء من جانب الإرهابيين، وتحديدا أنه قبلها بساعات أطلق الحوثيين صاروخ باليستي إيراني على جنوب الرياض، فضلا عن أنه قبل هذين الحدثين بأقل من 24 ساعة، نشرت النيورك تايمز، تقرير تقول فيه أن مصر لم تعد حليف جيد للولايات المتحدة، بسبب تبادل مصر وروسيا للمطارات العسكرية بينهم، ومساندة مصر لخليفة حفتر ضد الحكومة الليبية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك تعامل مصر مع كوريا الشمالية على المستوى العسكري، ورفض مصر مشاركة القوات الأمريكية للقوات المصرية في الحرب علي الإرهاب في سيناء.
 
وطالب المستشار أحمد صفي الدين، الشعب المصري والقوى السياسية، بتوحيد جهودهم، والاصطفاف خلف الدولة المصرية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والجيش المصري، للحفاظ على مصر وأرضها وشعبها، كما طالب المصريين بالإيمان بأنهم هم الدرع الحامي للوطن وهم الوحيدين القادرين على التصدي لأي مؤامرة تحاك ضد وطنهم.

  

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق